حصل ستة وعشرون طالب لجوء من المحتجزين في فندق في شمال ملبورن على تأشيرات العبور أو ما يعرف بـBridging visas.
النقاط الرئيسية
- 26 طالب لجوء حصلوا على تأشيرة العبور لحين النظر في وضعهم.
- وزارة الأمن الداخلي تؤكد عدم منح الجنسية لمن يأتي للبلاد بحرا بطريقة غير قانونية.
- مناصرو حقوق طالبي اللجوء يصفون الخطوة بالانتصار.
وأحضرت هذه المجموعة من طالبي اللجوء إلى أستراليا بموجب قانون ميديفاك (Medevac) من مراكز الاحتجاز في جزيرتي مانوس وناورو، بعد احتجازهم في الفنادق لأكثر من عام.
وبموجب هذا القانون يسمح بنقل لاجئين من جزيرتيْ ناورو ومانوس إلى أستراليا بأمر من الأطباء لمعالجتهم.
وبحسب مدافعين عن حقوق طالبي اللجوء، نُقل الرجال من فندق بارك في مدينة Carlton في حافلات إلى مركز احتجاز صباح اليوم لإتمام الاجراءات ومن ثم إطلاق سراحهم.
وأظهرت لقطات التقطت خارج المركز بعد ظهر يوم الأربعاء حافلتين صغيرتين وسيارة أجرة تغادران المنشأة على وقع هتافات لمدافعين عن اللاجئين.
وتأشيرات العبور تعني أن طالبي اللجوء يمكنهم العيش في المجتمع حتى اتخاذ القرارات النهائية بشأن طلبات لجوئهم.
من جهتها، قالت منسقة الاحتجاج لمجموعة "الحملة ضد العنصرية والفاشية" ناهوي خيمينيز إن "هذا انتصار أولا وقبل كل شيء للرجال في الداخل، الذين عانوا من ظروف مروعة لسنوات لكنهم لم يتخلوا أبدًا عن نضالهم من أجل الحرية."
كما تعهدت خيمينيز "بمواصلة الاحتجاجات حتى يتم إطلاق سراح كل طالب لجوء في ذلك المبنى."
إضافة إلى هذا، طالبت "بمنحهم الجنسية الدائمة على الفور، وليس فقط التأشيرات المؤقتة التي تم تقديمها حتى الآن."
وانتشرت أنباء عمليات الإفراج الوشيكة على ما يبدو بعد أن كتب طالب اللجوء كردي المحتجز في الفندق مصطفى عظيميتبار، تغريدة في وقت متأخر من صباح اليوم.
وكان فندق بارك مسرحا للاحتجاجات اليومية والوقفات الاحتجاجية ضد اعتقال المحتجزين.
من جانبه، قال إيان رينتول من ائتلاف عمل اللاجئين إنه علم أنه تم إطلاق سراح 45 شخصًا في ملبورن اليوم.
ولم يؤكد متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي العدد الدقيق للذين حصلوا على تأشيرات مؤقتة، مؤكدا عدم إبقاء أي شخص "يحاول السفر بحريا بطريقة غير قانونية" في أستراليا بشكل دائم.
وشرح المتحدث بأن "الأفراد المقيمين في مراكز الاحتجاز البديلة نقلوا إلى أستراليا مؤقتا لتلقي العلاج الطبي. ويتم تشجيعهم على إنهاء علاجهم الطبي حتى يتمكنوا من مواصلة طريق إعادة توطينهم في الولايات المتحدة ، أو العودة إلى ناورو أو بابا نيوغيني أو العودة إلى ديارهم."
وأردف قائلا "تسمح تأشيرة العبور النهائية للأفراد بالإقامة مؤقتًا في المجتمع الأسترالي لحين الانتهاء من ترتيباتهم لمغادرة أستراليا."
