انضمت إمرأة ثالثة إلى قائمة السيدات الزاعمات بتعرضهن للاعتداء الجنسي على يد موظف البرلمان المزعم اعتدائه على بريتاني هيغينز في البرلمان الفدرالي في كانبرا.
النقاط الرئيسية:
- تزعم المرأة وقوع الإعتداء في العام 2016 فور تخرجها من المرحلة الثانوية
- قبل بضعة أيام، اتهمت إمرأة ثانية نفس الرجل بالاعتداء عليها
- هيغينز تستعد للإدلاء بأقوالها أمام الشرطة الفدرالية
- وتقول المرأة الثالثة إنها وقعت ضحية الاعتداء في العام 2016 أثناء عملها كمتطوعة لصالح الإتلاف في الانتخابات الفدرالية.
وبحسب ما قالت كانت حديثة التخرج من المرحلة الثانوية، حين اعتدى عليها الموظف بعد ليلة من شرب الكحول.
وكانت قد تقدمت إمرأة ثانية خلال عطلة نهاية الأسبوع زاعمةً أنها أيضاً وقعت ضحية اعتداء جنسي من قبل نفس الموظف.
في تلك الأثناء تستعد بريتاني هيغينز التي تزعم أنها اغتصبت في العام 2019 في مكتب وزيرة الدفاع والصناعة الحربية آن ذاك السناتور ليندا رينولدز، للإدلاء بأقوالها أمام الشرطة الفدرالية.
ومن المتوقع أن يساءل رئيس الوزراء سكوت موريسون والسناتور رينولدز عن ملابسات علمهم بالواقعة وعن الدور الذي لعباه في تقديم المساعدة لدعم هيغينز في شكواها.
وأدى ادعاء هيغينز إلى تحقيقاتٍ عديدة ونساؤلات حول أخلاقيات التعامل في مكان العمل داخل وخارج البرلمان الفدرالي.
ومن جانبه قال النائب العمالي جول فيتزغيبون إن حل المشكلة الثقافية يقع على كاهل الرجال وليس النساء.
حيث قال في تصريحٍ له مع أخبار القناة السابعة:
يجب أن يعلم الرجال أنهم إذا ارتكبوا مثل هذه الجرائم، فسيلاحقهم القانون بكل ما أوتي من قوة