يتوجه رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى جاكرتا اليوم الأربعاء، حيث سيلتقي بالرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو..
تأتي هذه الزيارة في مستهل ولاية ألبانيزي الثانية بعد فوزه في الانتخابات الفيدرالية وهي زيارة ستقوده أيضاً إلى روما حيث من المقرر أن يلتقي ألبانيزي بقادة العالم خلال حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر.
ونشر الرئيس برابوو مقطع فيديو لمحادثته مع ألبانيزي بعد فوزه الساحق في الانتخابات، قائلاً إنه "سعيد للغاية" برؤيته يفوز بولاية أخرى.
أبلغ رئيس الوزراء الرئيس الإندونيسي أنه يريد أن تكون جاكرتا أول زيارة له، وليس واشنطن أو بكين.
وصرح كبير المحللين في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، غاترا بريانديتا، بأن زيارة الدولة الأولى إلى إندونيسيا واصلت إرثًا أرسته حكومة هوارد، والذي كان رمزيًا في إبراز هوية أستراليا كدولة قريبة من آسيا.
وقال لوكالة أسوشيتد برس: "ألبانيزي مهتم بالحفاظ على صورة أستراليا كدولة مستقلة عن الولايات المتحدة وقريبة من المنطقة". وهناك اهتمام كبير بتطور علاقات إندونيسيا مع كل من روسيا والصين، حيث أجرت إندونيسيا مؤخرًا بعضًا من مناوراتها البحرية الأولى مع روسيا، لذا يُرجّح أن تكون هذه النقطة قيد النقاش.
وأثارت تقارير في أبريل/نيسان تفيد بأن موسكو تسعى للحصول على إذن من جاكرتا لتمركز طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية في إندونيسيا قلق كانبيرا.
وطمأنت السلطات الإندونيسية نظيراتها الأسترالية بأن الأمر لن يكون كذلك، لكنها لم تؤكد ما إذا كان الطلب قد قُدّم.