سيصل السيد ألبانيزي إلى مدريد بعد ظهر الاثنين لحضور القمة الأكبر لحلف الناتو والتي ستكون في غلية الأهمية فيما يخص دعم أوكرانيا ضد روسيا بعد غزوها. وسيحضر إلى جانبه نظرائه من نيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان في إطار "شركاء آسيا والمحيط الهادئ الأربعة".
النقاط الرئيسية
- ألبانيزي قلق من التقارب بين روسيا والصين.
- ألبانيزي سيحضر القمة الأكبر للناتو حول دعم أوكرانيا ضد روسيا.
- سيزور ألبانيزي باريس لتسوية العلاقات مع فرنسا بعد إلغاء صفقة الغواصات.
كما قال ألبانيزي قبل مغادرته سيدني إن التقارب والترتيبات التي حدثت مؤخراً بين روسيا والصين هي في غاية الأهمية لمنطقتنا إذ نعيش في عالم غير واضح.
وشدد السيد ألبانيزي على أهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب أوكرانيا التي يقدم شعبها "خدمة هائلة للعالم الديمقراطي" في الوقت الذي كسر فيه الغزو الروسي لأوكرانيا كافة معايير السيادة الدولية من خلال هذا الإعتداء الوحشي.
كما سيعقد رئيس الوزراء اجتماعات فردية مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال القمة.
وفيما يخص دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي له لزيارة كييف، فقد أعرب عن تقديره لهذه الدعوة، لكنه ما يزال في صدد تلقي "النصائح الأمنية" بشأن هذه الزيارة، إذ لأنه لا يريد تعريض أي من موظفي الخدمة الأسترالية للخطر.
كما سيزور ألبانيزي باريس في وقت لاحق من الأسبوع بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرأب الصدع بين البلدين بعد أن ألغت الحكومة الأسترالية السابقة صفقة الغواصات لاستبدالها بغواصات تعمل بالطاقة النووية في إطار شراكة AUKUS.