خفض بنك الاحتياط الفيدرالي من معدلات الفائدة على اقتراض النقود إلى أقل من 1% لأول مرة في تاريخه. ويسعى البنك إلى تحفيز الاقتصاد الذي يكافح من أجل احتواء معدلات البطالة المرتفعة.
وقرر البنك المركزي الأسترالي تخفيض معدلات الفائدة بمقدار 0.25% لتقف عند 0.75%.
هذه هي المرة الثالثة التي يقوم فيها البنك باقتطاع معدلات الفائدة منذ يونيو حزيران الماضي. وأظهرت الأرقام أن معدلات البطالة ارتفعت من 4.9% إلى 5.3% مطلع العام الجاري.
الخطوة لم تكن مفاجئة، حيث كانت الأسواق تنتظر التخفيض الثالث منذ أسابيع، وبعد الخطاب الأخير لمحافظ البنك فيليب لوي الذي أعرب فيه عن قلقه من النمو البطيء للرواتب وارتفاع معدلات البطالة، بات من المؤكد أن البنك سيتخذ الخطوة التاريخية خلال اجتماع اليوم.
لا تهدف هذه الخطوة فقط إلى تحفيز الاقتصاد من خلال تقليل الفوائد على الاقتراض ودعم إنفاق المستهلكين، لكنها أيضا تهدف إلى تخفيض قيمة الدولار الأسترالي. وأدت اقتطاعات الفوائد التي قامت بها البنوك المركزية حول العالم منذ مطلع العام الجاري إلى جعل قيمة الدولار الحالية غير تنافسية في الأسواق العالمية.
ولكن القرار الكبير سيُقابل بمقاومة من البنوك الكبرى والتي لم تمرر بعد الاقتطاعات الماضية بالكامل، وحتى الآن مررت البنوك 80% من إجمالي الاقتطاعات التي تقدر ب50 نقطة. ولكن مع تخفيض 25 نقطة إضافيين، ستتأنى البنوك قبل المضي قدما في تنفيذ قرارات البنك المركزي.