تضخمت بؤرة انتشار فيروس كورونا في شواطئ سيدني الشمالية ليصل عدد المصابين إلى 28 حالة مؤكدة.
وفي تلك الأثناء سارع رؤساء الحكومات والمقاطعات المختلفة بوضع إغلاقاتٍ حدودية للمسافرين من ولاية نيو ساوث ويلز.
النقاط الرئيسية
- معظم الحالات التقطت الفيروس في 11 و13 كانون الأول/ديسمبر في شواطئ شمال سيدني
- أحد المصابين سافر إلى كوينزلاند عبر الطيران الداخلي وكوينزلاند تتتبع الأشخاص المخالطين له
- برجكليان تأمل في السيطرة على البؤرة في الأيام القليلة القادمة قبل عطلة عيد الميلاد
ومن المعتقد انتقال العدوى لعددٍ كبير من المصابين أثناء زيارتهم Avalon Beach RSL في 11 كانون الأول/ديسمبر. كما تم الكشف عن مصدر إصابة 16 من الحالات في 13 كانون الأول/ديسمبر بعد زيارة Avalon Bowlo.
وحذرت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس برجكليان من أن بعض المصابين ليسوا من سكان شواطئ شمال سيدني. وذلك خلال مؤتمرٍ صحفي أجرته مع كبيرة المسؤولين الطبيين كاري تشانت ووزير الصحة لولاية نيو ساوث ويلز براد هازارد.
وقد تم التأكد من سفر مصاب من زوار Avalon Beach RSL في 11 كانون الأول/ديسمبر إلى كوينزلاند بعد إصابته بالفيروس.
وتقوم السلطات في ولاية كوينزلاند بتتبع الأشخاص المخالطين للمصاب بعد وصوله إلى كوينزلاند عبر الطيران الداخلي.
وأعادت برجكليان تأكيد دعوتها الموجهة إلى سكان شواطئ شمال سيدني بملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
إذا استطعنا السيطرة على هذه البؤرة في اليومين أو الثلاثة أيام القادمة، سنحظى جميعنا بعطلاة عيد ميلاد أفضل بكثير. ولكن في حال فشلنا في السيطرة عليها، سنضطر للخضوع لقيود أكثر صرامة في المستقبل
ومن جانبه قال الوزير هازارد -وهو أحد سكان شواطئ شمال سيدني- إن تفشي الفيروس جاء بمثابة تذكير مهم بمدى خطورة الفيروس المستمرة.
ستظل احتمالية ظهور الفيروس من مكانٍ ما
وبدأت بالفعل الولايات الأسترالية الأخرى يفرض القيود على جميع الزوار من شواطئ شمال سيدني أو من ثبت وجودهم في شواطئ شمال سيدني يوم 11 كانون الأول/ديسمبر.
حيث ستخضع كوينزلاند الزوار من شواطئ شمال سيدني للحجر الصحي الاجباري في الفنادق على نفقتهم الخاصة، بدايةً من 1 صباحاً غد السبت.
كما أعلنت حكومة فيكتوريا عن إخضاع جميع المسافرين من نيو ساوث ويلز للعزل الذاتي لمدة 14 يوماً بالإضافة إلى الخضوع لفحوصات الفيروس.