يناقش مجلس الوزراء الوطني في اجتماعه الجمعة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الأسترالية إذا ما تم إعادة فتح البلاد.
النقاط الرئيسية
- مجلس الوزراء الوطني يناقش خطط إعادة فتح البلاد
- الجمعية الطبية الأسترالية تدعو إلى تقييم واقعي للطاقة الاستيعابية للمستشفيات
- رئيس الجمعية الطبية يحذر من إعادة فتح البلاد قبل إعداد النظام الصحي للتعامل مع مزيد من الإصابات بكورونا
وحذرت الجمعية الطبية الأسترالية من أن المستشفيات في الولايات والمقاطعات لن تستطيع مواكبة واستيعاب حالات الإصابة بفيروس كورونا عند إعادة فتح البلاد في وقت لاحق من هذا العام.
وسيتلقى رئيس الوزراء سكوت موريسون ورؤساء الحكومات وكبار الوزراء تحديثًا حول وضع المستشفيات وذلك في اجتماع مجلس الوزراء الوطني الجمعة.
هذا ودعا رئيس الجمعية عمر خورشيد مجلس الوزراء الوطني إلى تقييم الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في البلاد بشكل دقيق.
تأتي هذه التطورات مع وجود اتفاق مبدئي بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات لتخفيف القيود تدريجياً عند الوصول إلى 70 و80 في المائة من تغطية اللقاح للسكان لمن هم فوق 16 عاماً من العمر بينما يحذر الأطباء من وضع ضغوط على المستشفيات إذا ما تم ذلك.
وكان رئيس دائرة الصحة الفيدرالية د. بريندان ميرفي قد طلب من خبراء العناية المركزة من جميع أنحاء أستراليا تقديم المشورة بشأن الضغوط التي قد يمثلها عدد أكبر من حالات الإصابة بكورونا في حال فتح البلاد.
وستتم مناقشة ذلك من قبل رئيس الوزراء سكوت موريسون مع نظرائه في الولايات والمقاطعات خلال الاجتماع.
ويقول رئيس الجمعية الطبية الأسترالية، د. عمر خورشيد، إن أقسام الطوارئ تعاني من أوقات انتظار طويلة للعمليات الجراحية الاختيارية قبل انتشار الوباء بوقت طويل.
وأضاف: "بينما تدرس الحكومة الفيدرالية تكلفة توسيع سعة العناية المركزة مع الزيادة المتوقعة في الإصابات بكورونا مع إعادة فتح البلاد، فإن زيادة التمويل وحدها لن تنفع في رفع الطاقة الاستعيابية لهذه الوحدات."وشدد خورشيد على أن "الكومنولث سيحتاج إلى معالجة أزمة تمويل المستشفيات العامة طويلة الأجل."
Health care workers wait in observation after receiving their COVID-19 vaccinations at the Westmead Hospital Vaccination Hub on March 1, 2021 in Sydney. Source: Dean Lewins - Pool/Getty Images
وحث الدكتور خورشيد أستراليا على إعداد النظام الصحي بناءً على قدرة المستشفيات على التعامل مع المزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا قبل الانفتاح.