قال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي أعلن فيه عن قمة الوظائف والمهارات التي ستعقد في مبنى البرلمان في سبتمبر المقبل، "إن حكومة حزب العمال قد ورثت كماً "هائلاً" من التأشيرات المتراكمة التي رأى أنه من السخافة أنها تنتظر منذ وقت طويل في ظل النقص الحاصل في المهارات".
النقاط الرئبسية
- أنتوني ألبانيزي يصرح أنه على أستراليا فتح مسارات جديدة للعمال المهرة.
- حكومة العمال ورثت كماً هائلاً من التأشيرات المتراكمة التي يجب التعامل معها.
- لا يمكن الاستمرار في الاعتماد على الهجرة المؤقتة في حين أن العديد من المهن تعاني من نقص في العمالة
وأضاف ألبانيزي إن الهجرة المؤقتة ستستمر في لعب دور معين، لكنه أشار أيضاً إلى إمكانية وجود المزيد من الخيارات طويلة الأجل أو الدائمة، إذ لا يمكن الاستمرار في الاعتماد على الهجرة المؤقتة في حين أن العديد من المهن تعاني من نقص في العمالة.
كما قال أنه علينا الاعتراف بأنه لدينا سوق عمل عالمي لذا يجب التأكد من أن وجود مسارات أفضل بالإضافة إلى إمكانية الوجود الدائم في أستراليا للناس لتزويدنا بالمهارات التي يحتاجون إليها.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تعتزم التقارب مع الشركات والنقابات وجماعات المجتمع المدني والمستويات الحكومية الأخرى.
وقال للصحفيين أنه خلال جائحة كورونا واجهنا تحدياً قد يحدث مرة واحدة في جيل لكنه يفتح أيضاً المجال لفرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في للعودة لكيفية بصورة أقوى بعد الجائحة.
من جهته، قال وزير الخزانة جيم تشالمرز إنه في حين أن التحديات الاقتصادية كانت "ثقيلة على الأرض"، فإن الفرص والإمكانيات كانت كذلك. وقد جاء التغيير الحكومي في وقت اتسم بارتفاع وتضخم متصاعد وانخفاض الأجور الحقيقية ونقص العمالة وكل التحديات التي ترافق ذلك.
وأضاف أن القمة المقررة ستعقد في كانبيرا في 1 و 2 أيلول / سبتمبر والتي سيرأسها بنفسه إلى جانب رئيس الوزراء.