النقاط الرئيسية
- تسمح بعض الولايات للصيادلة بوصف أدوية معينة قيد التجربة
- لدى الأطباء مخاوف بشأن سلامة المرضى لكن الصيادلة يقولون إن الخطوات مقبولة
- يقول البعض أنه يجب إعطاء سلطات أكبر لوصف الأدوية لعاملين آخرين في المجال الطبي، مثل الممرضين الممارسين بدلاً من الصيادلة
أدى توسيع سلطات وصف الأدوية للصيادلة إلى احتدام الخلاف بين الأطباء الذين يخشون على سلامة المرضى والصيادلة الذين يقولون إن ذلك سيخفف الضغط على النظام الصحي المثقل بالأعباء في أستراليا.
قام رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز، ورئيس حكومة نيو ساوث ويلز دومينيك بيروتيه بإطلاق تجارب مماثلة خلال حملتهما الانتخابية، مما سمح للصيادلة بوصف المضادات الحيوية للنساء لعلاج التهابات المسالك البولية وإعادة إعطاء وصفات حبوب منع الحمل.
وتدرس جنوب أستراليا الأمر بعد تجربة مماثلة في شمال كوينزلاند، لكن الممارس العام في كيرنز أيلين ترافرز تشعر بقلق عميق.
وهي تقول إن الصيادلة في التجربة أخطأوا في تشخيص مرضاها، بمن فيهم امرأة مصابة بالكلاميديا بعد اعتداء جنسي، وأخرى مصابة بكتلة في الحوض وثالثة بالإنتان.
واحتاج المرضى الثلاثة إلى علاجات عاجلة لتخفيف الآلام بعد انقضاء ساعات عمل الأطباء، لكنهم أخبروا الدكتور ترافرز أنهم لم يكونوا مرتاحين لوصف الأعراض في صيدلية غير معروفة على مرأى ومسمع عملاء آخرين.
قالت الدكتور ترافرز، "قالت إحدى المريضات، هل توقعوا بأنني سأصعد إلى طاولة الصيدلية حتى يتمكنوا من إلقاء نظرة على حوضي هناك في منتصف الصيدلية"؟
"لم أعرف ماذا أقول لها لأن هذا هو بالضبط ما تحتاجه".
وهي تقول إنه ليس لديها طريقة للتحقق من الشخص الذي يصف الدواء لمرضاها.
في هذه الأثناء، وجدت دراسة استقصائية في كوينزلاند أن العدوى المنقولة جنسياً والسرطانات ومقاومة المضادات الحيوية والحمل خارج الرحم لم يتم تشخيصها بالشكل الصحيح أثناء التجربة الأولية، واحتاج المئات إلى مزيد من الرعاية وتم إعطاء بعض الرجال المضادات الحيوية على الرغم من أن التجربة كانت للإناث فقط.
ومع ذلك، وجد تقرير عام 2022 من قبل الأستاذة بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ليزا نيسن أن الاختبار في كوينزلاند كان "ذا قيمة كبيرة" لكل من المرضى والصيادلة.
وقالت نقابة الصيادلة إن جميع الاستشارات ستُجرى دائماً على انفراد.
Many agree that GPs and the broader health system is struggling but disagree on the solution.
وتقول إن أي شخص يحتمل أن تكون حالته أكثر خطورة سيُحال إلى الأطباء العامين ورفضت المزاعم بأن ذلك قد يخلق المزيد من المقاومة للمضادات الحيوية.
أضافت فلكاي، "سنظل نتلقى أجراً مقابل تلك الاستشارة، لذا فنحن لا نميل إلى وصف المضادات الحيوية دون داعٍ بأي شكل من الأشكال".
هناك إجماع في الآراء بأن الأطباء العامين والنظام الصحي بشكل عام يواحهون تحديات ولكن هناك خلاف واسع حول الحلول.
وتقول فلكاي إن الكثير من النساء المصابات بعدوى مؤلمة في المسالك البولية يذهبن إلى غرف الطوارئ أثناء انتظار مواعيد الطبيب العام ويجب أن يتمكن المرضى من الحصول على العلاج في هذه الأثناء.
لكن جراح المسالك البولية أشاني كوتشمان لا يتفق مع ذلك، ووصف التجارب بأنها "رد فعل غير عادي" يعرّض سلامة المريض للخطر.
وقد أعربت عن قلقها من أن الصيادلة لا يمكنهم إجراء اختبارات زراعة بول متعمقة توضح الأدوية التي يستجيب لها الشخص بشكل أفضل.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على