قال مدير وكالة الامن والاستخبارات الاسترالية آزيو، مايك بيرجيس، إن جهود الوكالة احبطت محاولات عديدة من قبل دول معادية لقتل أو إيذاء المنتقدين في أستراليا، وفي إحدى العمليات الأخيرة أحبطوا مؤامرة لإغراء ناشط حقوق إنسان غير مدرك للأمر في الخارج، والذي كان من المقرر إسكاته في "حادث".
جاء ذلك خلال تقديم بيرجيس لتقييمه السنوي للتهديدات ، حيث أعرب أيضًا عن قلقه من أن الهجمات المعادية للسامية "لم تصل إلى ذروتها بعد" في استراليا، وحذر من أن روسيا قد تقوم قريبًا بتخريب ضد أستراليا.
وفي خطاب واسع النطاق، قال المدير العام لآزيو إن الأطفال المتطرفين يشكلون تهديدًا إرهابيًا موثوقًا به مثل البالغين، حيث تواجه أستراليا بيئة أمنية هي الأكثر تعقيدًا وتحديًا على الإطلاق.
وفي إشارة إلى تقييمات الاستخبارات التي تم رفع السرية عنها، كشف بيرجيس أن متوسط العمر الذي يخضع فيه الأطفال لأول مرة للتحقيق من قبل وكالة الاستخبارات الأسترالية هو الآن 15 عامًا، مع وجود عدد كبير من الحالات من الذكور المولودين في أستراليا.