حذر تقريرٌ جديد من مجلس المناخ أن لدى أستراليا 10سنوات على الأكثر لتخفيف نسبة انبعاثات الغازات ضمن الجهود العالمية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة.
النقاط الرئيسية
- يحث التقرير أستراليا على تخفيض الانبعاثات بنسبة 75% مع حلول العام 2030.
- يتوقع التقرير ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمعدل 1.5 درجة مئوية خلال ثلاثينيات القرن الجاري.
- قررت بعض البلديات الأسترالية أن تمسك بزمام الأمور بنفسها ووضع أهدافها للانبعاثات.
ويحث التقرير أستراليا على تخفيض الانبعاثات بنسبة 75% مع حلول العام 2030 والوصول إلى 0 انبعاثات مع حلول العام 2030، وإلا يتوقع التقرير ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمعدل 1.5 درجة مئوية خلال ثلاثينيات القرن الجاري.
ومن جانب قال مؤلف التقرير ويل ستيفان إن المشكلة تكمن في معدل تغير المناخ.
معدل ارتفاع درجات الحرارة، ومعدل ارتفاع منسوب البحار والمحيطات، ومعدل تغير الطقس خارج إطار التغير الطبيعي كي تستطيع الأجهزة البيئية التأقلم معها.
"نحن بلاد الجفاف والفيضانات والأمطار ونختبر درجات الحرارة الشديدة ولكن ما يحدث الآن أن الأنظمة البيئية تختبر متغيرات ليست معتادة عليها."وتقول مزارعة الماشية أوليفيا لاوسون إنها وزوجها توم في الصفوف الأمامية باستراليا لمكافحة تغير المناخ.
Olivia and Tom Lawson have battled extreme weather events at their farming properties. Source: Supplied
وعلى مر السنوات واجها سوياً الجفاف وتفادا حرائق الغابات في مزرعتهما بشمال شرق ملبورن.
بدون الحشائش لا يمكننا النجاة.
"رأينا عدداَ من مواسم الجفاف في الـ20 عاماً الماضية والتي أثرت علينا وعلى زملائنا وعلى أسواقنا."
وتتخوف أوليفيا من أن الحرائق والفيضانات وموجات الحر الأسوأ قد تؤدي إلى تحدياتٍ أصعب لهم ولمزارعهموقالت إن تغيرات الطقس الشديدة والمرتبطة بظاهرة تغير المناخ لها تأثير "درامي ومثير للتوتر عليهم."
Having enough feed for their cattle is of concern for Olivia and Tom Lawson, especially during drought. Source: Supplied
نعتمد على رعي الماشية ولذلك عندما نمر بمواسم صيف طويلة وشتاء قصير وربيع غير موجود، نرى مواسم ضعيفة ومتقلبة لا تسمح بالنمو.
"في موسم الجفاف الماضي، اضطر البعض لاستيراد القش من غرب أستراليا بتكلفة باهظة."
كما قالت إن تأثير تغير المناخ ليس مادياً فقط ولكن عاطفياً أيضاً.
"في مواسم الجفاف الطويلة ترتفع نسب المقدمين على انهاء حياتهم، لأن المزارعين فعلاً يهتمون بمواشيهم ولذلك يضطرون إلى قتلها أو المعاناة ليبقوها على قيد الحياة."قررت بعض البلديات الأسترالية أن تمسك بزمام الأمور بنفسها ولذلك قامت بلدية نوسا في كوينزلاند بوضعت هدف 0 انبعاثات مع حلول العام 2026.
Councillor Brian Stockwell in Noosa. Source: Supplied
"كلما تعاملت مع المشكلة مبكراً، كلما خففت وطأة التأثيرات على الجالية على المدى البعيد."
هكذا قال مدير البلدية بريان ستوكويل.