بدأ سكان بكين بتخزين الطعام والإمدادات الأخرى فيما بدأت أكبر منطقة في المدينة بإجراء اختبارات جماعية لكوفيد-19 لجميع السكان يوم الإثنين، مما أثار مخاوف من إغلاق على غرار شنغهاي بعد ظهور عشرات الحالات في العاصمة خلال الأيام الأخيرة.
النقاط الرئيسية
- يقوم السكان في بكين بتخزين الإمدادات الغذائية خوفاً من إغلاق على غرار شنغهاي مع تزايد القلق من تفشي وباء كوفيد-19 في العاصمة
- يزدحم المتسوقون في المدينة بالمتاجر والمنصات عبر الإنترنت لتخزين الخضار واللحوم الطازجة والمعكرونة سريعة التحضير
- أعلنت بكين عن 70 حالة إصابة محلية في ثماني مناطق منذ يوم الجمعة
وأمرت السلطات في تشاويانغ، التي يقطنها 3.45 مليون شخص، في وقت متأخر من يوم الأحد السكان والأشخاص الذين يعملون هناك بإجراء فحص ثلاث مرات هذا الأسبوع حيث حذرت بكين من أن الفيروس قد انتشر فعلياً في المدينة منذ أسبوع تقريباً قبل اكتشافه من قبل السلطات.
وقال طالب دراسات عليا في منطقة هايديان المجاورة، والذي قدم طلبات عبر الإنترنت للحصول على عشرات الوجبات الخفيفة وحوالي 5 كيلوغرامات من التفاح: "أنا أستعد للأسوأ".
ويزدحم المتسوقون في المدينة بالمتاجر والمنصات عبر الإنترنت لتخزين الخضار واللحوم الطازجة والمعكرونة سريعة التحضير.
اقرأ المزيد
جولة على أستراليا والعالم في دقيقة
في شنغهاي، حيث تم فرض إغلاق على معظم السكان البالغ عددهم 25 مليوناً لعدة أسابيع، كان المأزق الرئيسي في الإمدادات الغذائية هو عدم وجود ما يكفي من الموظفين لتسليم الإمدادات إلى المنازل، مما أدى لتأجيج الغضب بين السكان.
في بكين، قالت سلاسل محلات السوبر ماركت، بما في ذلك كارفور وومارت، إن لديها مخزونات تزيد عن الضعف.
منذ يوم الجمعة، أعلنت بكين عن 70 حالة إصابة محلية في ثماني مناطق من مقاطعاتها الـ 16، حسبما قال مسؤول صحي محلي يوم الاثنين.
حتى في مناطق مثل هايديان التي لم تبلغ بعد عن أي حالات خلال موجة التفشي الحالية، هناك شعور بالقلق المتزايد بشأن الإمدادات الغذائية.
في هذه الأثناء، تراجعت الأسهم الصينية أمس الإثنين، حيث أغلق مؤشر CSI300 القيادي منخفضاً 4.9% عند أدنى مستوى في عامين، متأثراً بالمخاوف من انضمام بكين إلى شنغهاي في عمليات الإغلاق.
