بريتاني هيغينز تبرّر تأخرها عامين قبل تقديم شكوى بتعرضها للاغتصاب: "خشيت أن أفقد وظيفتي في حزب الأحرار"

قالت الموظفة الأحرارية السابقة بريتاني هيغينز إنها أخبرت وسائل الإعلام عن اغتصابها المزعوم بعد عامين من حدوثه، لأنها أرادت إصلاح مشكلة معاملة النساء في البرلمان، وبأنها انتظرت عامين خشية أن تفقد وظيفتها في ذلك الحين.

Former Liberal Party staffer Brittany Higgins leaves the ACT Supreme Court in Canberra after her first day of being cross-examined. Source: AAP / MICK TSIKAS

النقاط الرئيسية:

الموظفة الأحرارية السابقة بريتاني هيغينز تحاول معالجة مشكلة معاملة النساء في البرلمان من خلال نشر تفاصيل تعرضها المزعوم للاغتصاب
بررت بريتاني عدم تقديمها شكوى إلا بعد عامين من الحادثة بسبب خوفها من أن تفقد وظيفتها في حزب الأحرار
عرضت إحدى كاميرات المراقبة بريتاني وهي تشرب الكحول قبل ساعات من دخولها البرلمان في اليوم التي تزعم فيه أنها تعرضت للاغتصاب

تحذير: تحتوي القصة أدناه على إشارات إلى مزاعم بالاغتصاب.

أخبرت بريتاني هيغينز المحكمة أنها لا تشعر بالندم من كشفها عن تفاصيل اغتصابها المزعوم.

وتخضع هيغينز للاستجواب خلال محاكمة جنائية في العاصمة كانبرا لزميلها بروس ليرمان، الذي أنكر ممارسته الجنس معها دون موافقتها.

وأرجع محامي الدفاع ستيفن وايبرو سبب ادعاء بريتاني لوسائل الإعلام بتعرضها للاغتصاب المزعوم بعد عامين من وقوعه بكونها أرادت إلحاق الضرر بحزب الأحرار.

من جهتها قالت بريتاني إن هدفها إجراء تغييرات لمعالجة المشاكل المنهجية المتعلقة بمعاملة النساء في البرلمان.

"لطالما أحببت حزبي، أنا أحب حزب الأحرار، أنا متمسكة باختياري ولا أشعر بالخجل من ذلك".

Former Liberal Party staffer Bruce Lehrmann is accused of raping a colleague Brittany Higgins at Parliament House in 2019. He denies having sex with her and has pleaded not guilty. Source: AAP / MICK TSIKAS

وقالت بريتاني إنها بمجرد أن تحدثت إلى الصحافيين سامانثا مايدن وليزا ويلكنسون بشأن القضية، أصبحت القصة خارجة عن سيطرتها.

"بمجرد إجرائي لمقابلة تلفزيونية، كان الأمر خارجاً عن إرادتي".

وقالت إن هؤلاء الصحفيين نشرا الخبر، وهو ما يعد "خيانة للثقة".

وحذر محامي الدفاع وايبرو من أن الشرطة أبلغت بريتاني أن نشر الخبر في وسائل الإعلام قد يعرض القضية للخطر.

وكانت بريتاني تعتقد أنها ستقوم بإجراء مقابلة مكتوبة ومقابلة تلفزيونية واحدة حول تجربتها ثم لن تتحدث عنها مرة أخرى.

"اعتقدت أنني سأعود إلى الجامعة وأختفي عن وسائل الإعلام".

وبرّرت بريتاني للمحكمة إنها لم تقدم شكوى للشرطة في عام 2019، عندما حدث الاغتصاب المزعوم، لأنها كانت تخشى أن تفقد وظيفتها.

وكانت تحلم بأن تصبح المستشارة الإعلامية السياسية، وخشيت من أن تضيع هذه الفرصة إذا قدمت شكوى للشرطة.

A woman in black glasses and an orange blazer

Lisa Wilkinson was one of two journalists Brittany Higgins initially spoke to about her rape allegations. Source: AAP / BIANCA DE MARCHI

"تبريري لذلك هو أنني ظننت أنه إذا أثرت الأمر مع الشرطة فسأتعرض لمشاكل في العمل".

وأرادت بريتاني الاستمرار في العمل مع حزب الأحرار والمساعدة خلال الانتخابات الفيدرالية، ولكنها أرادت أيضاً متابعة إجراءات الشكوى.

"أصبح من الواضح حقاً أن وظيفتي على المحك، لقد قضيت حياتي كلها أعمل من أجل هذه اللحظة".

لذلك قررت هيغنز عدم تقديم الشكوى للشرطة.

وعملت بريتاني مع ليندا رينولدز خلال الانتخابات، لكنها قالت إنها شعرت كما لو أن السناتور الأحراري لم يكن مسروراً بذلك بسبب المشاكل التي تسببت بها.

عرض لقطات لكاميرات المراقبة أمام المحكمة

عُرضت على المحكمة لقطات كاميرا للمراقبة في كانبرا تُظهر بريتاني وهي تشرب 11 كأساً من الكحول في أقل من خمس ساعات.

ومن ثم ذهبت إلى ملهى ليلي قبل أن تستقل سيارة أجرة إلى مبنى البرلمان مع زميلها بروس ليرمان.

وقدم المدعي العام سجل زوار مبنى البرلمان لتلك الليلة، وأبلغ شاين درامغولد المحكمة أنها تُظهر كلا الاسمين بخط اليد نفسه، مما يشير إلى أن بريتاني كانت في حالة سكر شديد لدرجة أنها لم تستطع كتابة اسمها.