لم يتبقَ سوى أسبوع واحد على الموعد الرسمي لاجراء الاستفتاء على صوت السكان الاصليين ويسعى جانبا الحملتين لكسب تأييد الناخبين المترددين قد الامكان.
ويقدم طرفا الاستفتاء أي حملتا "نعم" و "لا" حججهم ويناشدون الجمهور الاسترالي التصويت إلى صفهم في الاسبوع الأخير من الحملة قبل أن يتوجه الأستراليون إلى صناديق الاقتراع.
ففي يوم السبت 14 من هذا الشهر يتوجه الناخبون الاستراليون الى مراكز الاقتراع للاداء باصزاتهم حول صوت السكان الاصليين فيما افتتحت مراكز التصويت المبكر أبوابها لاستقبال الناخبين منذ الاثنين الماضي.
هذا وأوضح رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي ما يمكن أن يفعله الأستراليون لمساعدة نظرائهم من السكان الأصليين، الذين يعانون من ارتفاع معدلات الوفيات وانخفاضٍ في المستوى التعليمي لابنائهم.
وقال ألبانيزي بأنه أدلى بصوته اليوم السبت بنعم في أحد مراكز التصويت المبكر.
ويطرح سؤال الاستفتاء على الأستراليين عما إذا كانوا يريدون إدراج هيئة استشارية للسكان الأصليين تسمى "الصوت" في الدستور.
وستكون هذه الهيئة هيئةً دائمة ولكن ليس لها حق النقض وسيكون للبرلمان سلطة تغيير شكل هذا الهيئة وكيفية عملها من خلال تشريع لاحق يصدر حول كيفية عملها وتشكيلها.
ويطلب ألبانيزي من الناخبين منح السكان الأصليين الأستراليين ما يسميه "الفرصة لتحقيق المستقبل الأفضل الذي يسعون إليه".
أما حملة "لا" التي تترأسها المعارضة الفيدرالية فتركز على عدم وجود تفاصيل كافية حول ماهية هذه الهيئة (الصوت) تتيح للناخبين اتخاذ القرار المناسب بشأنها.
كما يقول معسكر "لا" إن هذا الصوت يقسم الأمة وحتى السكان الاصليين أنفسهم.
هذا ويتطلب نجاح الاستفتاء على الصوت تصويت غالبية الناخبين الاستراليين في البلاد بنعم بالاضافة الى تصويت الاغلبية بنعم في أربع ولايات أسترالية.
ابقوا على اطلاع على استفتاء صوت السكان الأصليين لعام 2023 عبر شبكة أس بي أس، بما في ذلك آراء السكان الأصليين من خلال قناة NITV.
للاطلاع على المقالات ومقاطع الفيديو والبودكاست بأكثر من 60 لغة، أو شاهدوا آخر الأخبار والتحليلات والوثائقيات والبرامج الترفيهية مجاناً في .