قال رئيس الوزراء سكوت موريسون في لقاء مع إذاعة تريبل إم إن تحميل تطبيق على الهاتف المحمول لتتبع حالات الإصابة بكورونا قد يصبح إلزاميًا في أستراليا، إذا لم يتطوع عدد كاف من الأستراليين بتنزيل التطبيق.
وبعد انتقادات واسعة تراجع موريسون عن التصريح و أكد أنه لن يجبر الاستراليين على تحميل التطبيق
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون أن فعالية التطبيق تعتمد على استخدامه من قبل %40 على الأقل من السكان، وأضاف في مقابلة: "أفضل أن أعطي الأستراليين فرصة للقيام بذلك بشكل تطوعي".
وشبه موريسون استخدام تطبيق بالخدمة تجاه الوطن قائلا: "أعلم أن هذا شيء قد لا يفعله الأستراليون في وقت عادي، لكن هذا ليس وقتا عاديا. إذا قمت بتنزيل هذا التطبيق، فسوف تساعد في إنقاذ حياة شخص ما."وتقول الحكومة إن التطبيق سيستخدم للتعرف على الأشخاص الذين تعاملوا مع مصاب بفيروس كورونا، للوصول إلى هؤلاء الأشخاص وإجراء الفحص عليهم بدلا من التأخر في الوصول إليهم، مما يزيد من احتمالية نشرهم للفيروس.
Source: AAP
ويُعد استخدام التطبيق أحد ثلاثة معايير رئيسية تريد الحكومة تطبيقها قبل رفع القيود الصارمة على التجمع و الحركة.
وبالإضافة للتطبيق الهاتف، تود الحكومة إجراء اختبارات الإصابة بالفيروس بشكل أوسع، كما تسعى لتجهيز فرق عاملة قادرة على الاستجابة لتفشي المرض في أحياء بعينها.
وقال موريسون إن الشرطة لن تستخدم التطبيق كدليل لمقاضاة الأشخاص إذا خرقوا القيود الصارمة على التجمع والحركة.
لكن زعيم حزب العمال أنتوني ألبانيزي أعرب عن قلقه من احتمال تعقب الأشخاص عبر التطبيق من دون سبب، وقال للصحفيين "أحد الأشياء التي ستحدث هو أن الناس سيتوقفون ببساطة عن أخذ هواتفهم معهم".