تعتقد السلطات الفيدرالية أن "مجرمين مستأجرون" قد يكونوا مسؤولين عن موجة من الهجمات المعادية للسامية المتصاعدة بينما تحقق الشرطة في إمكانية قيام جهات خارجية بالدفع لهم.
وكشف مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية ريس كيرشو يوم الأربعاء أن المحققين كانوا يبحثون عمن قد يدفع لأعضاء العصابات المحلية لارتكاب الجرائم.
تستند تعليقاته الأخيرة إلى بيان صدر في اليوم السابق، والذي كشف لأول مرة أن الشرطة كانت تبحث فيما إذا كان "ممثلون أو أفراد من الخارج" يمولون استهداف المجتمعات اليهودية.
وتم إحراق سيارات، وحرق كنيس يهودي وكتابة عبارات معادية للسامية على المباني والسيارات في هجمات تصاعدت في التكرار والشدة منذ كانون الأول ديسمبر.
و في أحدث حادث، تعرض مركز لرعاية الأطفال في سيدني بالقرب من كنيس يهودي لأضرار بالغة يوم الثلاثاء عندما تم استهدافه في حريق متعمد في الصباح الباكر مع وضع كتابات معادية للسامية على الجدران.