قال عالم الأوبئة السابق بمنظمة الصحة العالمية أدريان إيسترمان، إنه يتعين على أستراليا إغلاق حدودها أمام المسافرين الأجانب فورا وبناء مراكز حجر صحي متخصصة.
النقاط الرئيسية
- الفنادق ليست مصممة لتكون مراكز حجر.
- مصدر العدوى الوحيد الآن خارجي.
- أستراليا ستشهد أوبئة مستقبلية.
وأكد خبير الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب أستراليا، إنه لا ينبغي السماح للمسافرين الأجانب بالقدوم إلى أستراليا حتى يتم تطعيم الأشخاص الأكثر ضعفا في البلاد وعمال الحجر الصحي ضد كوفيد-19.
وشرح البروفيسور إسترمان أن "مصدر العدوى الوحيد لدينا الآن هو أشخاص آخرون يأتون من الخارج، لذلك إذا توقفنا عن السفر إلى الخارج فلن تكون هناك إصابات."
ومنذ أكثر من عام، فرضت ضوابط صارمة على الحدود الدولية، مع تحديد سقف للرحلات يسمح لعدد محدود من الأشخاص فقط من المواطنين والمقيمين الدائمين وأزواجهم أو من يرعونهم بالسفر إلى أستراليا كل أسبوع، للتحكم في الحجر الصحي الفندقي.
كما حث السلطات على إنشاء مرافق حجر صحي مخصصة لهذا الغرض بدلا من فنادق الحجر الصحي، والتي يقول إنها تنطوي على مخاطر كبيرة للغاية من الإصابة.
وشرح قائلا إن "الفنادق لم تكن مصممة على الإطلاق للحجر صحي، ولم يتم تصميمها معماريا أو تصميم أنظمة التهوئة الخاصة بها لهذا الغرض" مؤكدا أن "موقعها وسط المدن لأمر سخيف."
كما شدد على وجوب اتباع نهج آخر مع الوباء خاصة بعد مرور سنة على حدوثه.
وتابع قائلا "هذا ليس الوباء الوحيد الذي سيصيب أستراليا، فلدينا المزيد في المستقبل، لذا يجب أن يكون لدينا بالفعل نظام جاهز للتعامل مع هكذا حالات."
