اجتمع سياسيون وزعماء مجتمعيون ودينيون من جميع أنحاء فيكتوريا في مسجد شرق ملبورن لإظهار دعمهم بعد تعرض المسجد للتخريب. ووجهت التهم لثمانية مشتبه بهم بعد تضرر المسجد في نهاية الأسبوع الماضي.
النقاط الرئيسية
- قادة روحيون يمثلون الجاليات اليهودية والمسلمة والسيخ في فيكتوريا يجتمعون لإدانة هجوم على مسجد في ملبورن
- مسجد بيت السلام قد تعرض للتخريب تسع مرات، وتم رصد آخر هجوم بواسطة كاميرا مراقبة
- المشتبه بهم تسلقوا الأسوار الأمنية واقتحموا المبنى وقاموا بتدنيس مكان الصلاة
يُزعم أن مسجد بيت السلام قد تعرض للتخريب تسع مرات، وتم رصد آخر هجوم بواسطة كاميرا مراقبة، حيث يُزعم أن المشتبه بهم تسلقوا الأسوار الأمنية واقتحموا المبنى وقاموا بتدنيس مكان الصلاة.
وقال وزير الأديان في الجماعة الإسلامية الأحمدية الأسترالية، ودود جانود إمام، إن "الضرر المادي سيستغرق بضعة أيام لإصلاحه، لكن التداعيات النفسية ستستغرق بعض الوقت".
وأثرت أحداث نهاية الأسبوع على الكثيرين من أبناء الجماعة الإسلامية الأحمدية البالغ عددهم 2,000 شخص، وكثير منهم من اللاجئين. لكن الدعم الواسع من المجتمع خفف من حدة الأزمة.
وقال أسامة أحمد، رئيس فرع لانغواررين في الجماعة الإسلامية الأحمدية بولاية فيكتوريا، أسامة أحمد: "كانت الغالبية العظمى من المجتمع المحلي داعمة للغاية ومتفهمة للغاية".
اقرأ المزيد
ما سبب غلاء البنزين في أستراليا ومتى سينخفض؟
واستضاف المسجد يوم الجمعة فعالية تضامنية لطمأنة المصلين بأنهم لا يقفون وحدهم. واجتمع زعماء الجالية اليهودية مع زعماء مسلمين لإدانة الهجوم المزعوم.
وقال الحاخام يعقوب غلاسمان: "على الرغم من أننا جميعاً ننتمي لمعتقدات مختلفة، إلا أننا جميعاً بحاجة لإظهار الدعم لبعضنا البعض".
كما حضر قادة من مجتمع السيخ في فيكتوريا لإظهار دعمهم.
وقال جاسبير سينغ، من مجلس السيخ للحوار بين الأديان في فيكتوريا: "نشعر بالألم، ولهذا السبب نجتمع معاً لأنك لا تعرف أبداً متى سيصيبك شيء ما أنت أيضاً".
وقال الإمام إن المصلين الذين يحضرون إلى المسجد سيردون بالحب وليس بالكراهية على المهاجمين المشتبه بهم.
وقال السيد إمام: "سيكون ردنا هو مواجهة الكراهية والغضب والجهل بالثقافة والتوعية بالحب".
كما حضر نواب من ولاية فيكتوريا، بمن فيهم زعيم المعارضة ماثيو غاي، الحدث لإدانة الهجوم المزعوم.
وقال غاي: "كلنا أستراليون. هذا ما يوحدنا، لا يفرقنا".
ووجهت اتهامات لثمانية رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و62 عاماً فيما يتعلق بالهجوم. وتم الإفراج عنهم بكفالة ومن المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة في أواخر تشرن الأول/أكتوبر.
