النقاط الرئيسية
- • تفكر أستراليا في تسهيل الأمر على الشركات متعددة الجنسيات لإحضار أفضل وأذكى موظفيها إلى أستراليا.
- • تدرس أستراليا اقتراحًا لتسهيل عمليات نقل موظفيها داخل الشركة
يقول وزير الهجرة أندرو جايلز إن هذه "فكرة مهمة تستحق دراسة جادة". ومن الممكن تقديم مخطط جديد بحلول العام المقبل.
تدرس الحكومة الفيدرالية اقتراحًا لتسهيل قيام الشركات العالمية بإحضار أفضل وأذكى موظفيها إلى أستراليا.
إن تبسيط عملية النقل داخل الشركة هو أمر تدافع عنه لجنة التنمية الاقتصادية الأسترالية (CEDA) باعتباره "ثمارًا متدلية" يمكن أن تساعد في تخفيف النقص في المهارات في أستراليا.
قال كبير الاقتصاديين في CEDA، جارود بول، إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لديهما بالفعل مسارات واضحة للشركات متعددة الجنسيات لجلب المواهب إلى تلك البلدان بسرعة ومن خلال عملية مبسطة.
في عام 2021، منحت الولايات المتحدة أكثر من 116000 تأشيرة داخل الشركات، على الرغم من أن هذا الرقم كان أعلى بكثير قبل الوباء حيث تجاوز 698000 في عام 2019.
وقال بول إن إدخال مسار سريع مماثل في أستراليا سيشجع على المزيد من الاستثمار ونقل المعرفة من الخبراء المقيمين في الخارج.
دعت الشركات الأسترالية، بما في ذلك CSL متعددة الجنسيات للتكنولوجيا الحيوية وشركة الأجهزة الطبية Cochlear، إلى تسهيل عمليات النقل داخل الشركة لسنوات لمشاركة الخبرات المحددة وتحسين المهارات بين البلدان.
يمكن لأصحاب العمل الموثوق بهم الحصول على التأشيرات
في الوقت الحالي، يتعين على الشركات التي ترغب في إرسال موظفيها إلى أستراليا استخدام المسارات القياسية المتاحة لجميع المهاجرين، مثل التقدم للحصول على تأشيرة مؤقتة لنقص المهارات أو تأشيرة دائمة للمهرة.
يتم إصدار ما بين 20000 و60000 ألف تأشيرة ماهرة مؤقتة كل عام، مع منح 32.062 ألف تأشيرة في عام 2021/22. لكن السيد بول قال إن الأمر قد يستغرق ستة أشهر حتى يصل الموظف إلى أستراليا باستخدام هذا النظام.
يعتقد السيد بول أنه يمكن إتاحة تأشيرة جديدة مدتها أربع سنوات مع مسار إلى الإقامة الدائمة لأصحاب العمل الموثوق بهم والمستخدمين المعتمدين لنظام التأشيرات للتحويلات داخل الشركة.
شريطة استيفاء متطلبات الأهلية هذه، قال السيد بول إنه يجب أن تكون هناك معالجة سريعة للتأشيرة، دون قواعد حول قائمة المهن الماهرة أو اختبار سوق العمل.
آمال بإحراز تقدم في عام 2023
يبدو أن الحكومة الفيدرالية منفتحة على الفكرة، حيث قال وزير الهجرة أندرو جايلز في مؤتمر CEDA الشهر الماضي إنها "فكرة مهمة تستحق دراسة جادة".
وقال: "إن توفير عمليات بسيطة للشركات العالمية لتحركات الموظفين الدوليين داخل نفس الشركة يمكن أن يساعد في بناء جاذبية أستراليا للاستثمار والنمو".
"لكن يجب ألا تسمح هذه القواعد للشركات بتجنب المسؤوليات لدفع معدلات رواتب السوق في أستراليا. أتطلع إلى العمل مع CEDA، وغيرها، بشأن هذه الأسئلة الإصلاحية."
CEDA هي مؤسسة فكرية مستقلة تهدف إلى المساعدة في تحسين الاقتصاد والمجتمع الأسترالي.
تجري الآن مراجعة شاملة لنظام الهجرة الأسترالي وتبحث فيما إذا كان النظام يخدم المصلحة الوطنية ويكمل مهارات وقدرات العمال الأستراليين.
من المقرر تقديم ورقة المناقشة في 15 ديسمبر، حيث يهدف الخبراء إلى تقديم تقرير مؤقت بحلول نهاية فبراير، واستراتيجية نهائية بحلول أواخر مارس / أبريل.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand
