تعرفوا إلى أبرز الخاسرين في الميزانية الفدرالية الجديدة

فرح الكثيرون بالميزانية الفدرالية الجديدة، لكن هناك مجموعات تعتبر نفسها من الخاسرين. تعرفوا إليها.

Federal budget 2022

Federal budget 2022: Losers Source: AAP

الطاقة المتجددة

لا يوجد تمويل مباشر جديد في الميزانية لمشاريع توليد الطاقة المتجددة.

بدلاً من ذلك، تستثمر الحكومة أقل بقليل من 250 مليون دولار على مدى خمس سنوات لدعم الاستثمار في تقنيات الانبعاثات المنخفضة بما في ذلك الهيدروجين.

في الوقت الحالي، لا يزال تصنيع الهيدروجين لاستخدامه كمصدر للوقود يولد انبعاثات، وبينما يتم اقتراح المشاريع وفي مراحل مختلفة، لا يزال من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق للوصول إلى النطاق المطلوب ليكون بديلاً قابلاً للتطبيق للوقود الأحفوري.

كما خصصت الحكومة 148.6 مليون دولار على مدى خمس سنوات لتشجيع الاستثمار في "الطاقة المعقولة والموثوقة" ويشمل ذلك 84 مليون دولار على مدى تلك السنوات الخمس لمشاريع شبكات الطاقة الصغيرة للمجتمعات في مناطق أستراليا الريفية.

الأجور

لم تقدم الميزانية ما يفرح أصحاب الأجور، ومن غير المتوقع أن تنمو الأجور الحقيقية حتى وقت لاحق من هذا العام على أقل تقدير بسبب التضخم الذي تجاوز التوقعات.

في نهاية العام الماضي، توقعت وزارة الخزانة أن يكون معدل التضخم 2.75%. وانتهى الأمر فعلياً بوصوله إلى حوالي 4.25%.

وتتوقع الميزانية أن تكون الأجور أعلى بقليل من التضخم في العامين المقبلين، مما يعني أنه من غير المرجح أن تخف ضغوط تكلفة المعيشة قريباً.

المتهربون من الضرائب

على الرغم من الزيادات الحالية في الأسعار، تتوقع الميزانية أن ينخفض التضخم ​​تدريجياً وأن تنمو الأجور بشكل أسرع بحلول منتصف العقد.

وتعمل الحكومة على تعزيز قدرات فريق عمل يستهدف التهرب الضريبي من قبل الشركات متعددة الجنسيات، والمجموعات العامة والخاصة الكبرى، والأثرياء.

وتم منح مكتب الضرائب الأسترالي أكثر من 600 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لدعم جهوده في مراقبة تلك المجموعات.

وتتوقع الميزانية أن يؤدي توسيع فريق العمل إلى توفير 2.1 مليار دولار من الإيرادات الضريبية للحكومة على مدى السنوات الأربع المقبلة.

أصحاب الحانات

ترددت شائعات عن نية الحكومة الفيدرالية خفض الضريبة على البيرة إلى النصف، لكن ذلك لم يتحقق في الميزانية.

وكانت رابطة برورز الأسترالية تدعو إلى ذلك كوسيلة لمساعدة الحانات وأماكن الضيافة التي تكافح مع انخفاض الأعمال بسبب الوباء.

لكنها خطوة من المرجح أن تزعج المجموعات الصحية وغيرها من شركات التقطير التي سبق لها أن أثارت مخاوف صحية وانتقدت الفكرة باعتبارها تمنح قسماً من صناعة الكحول معاملة غير عادلة.

كما انتقدت شركة Spirits and Cocktails Australia القرار ووصفته بأنه متحيز جنسياً، واعتبرت أن بحثها أظهر أن حوالي 10% فقط من النساء قلن إنهن يشربن البيرة بانتظام، وبالتالي فإن التخفيض الضريبي سيفيد الرجال بشكل غير متناسب.

وفي العام الماضي، منحت الحكومة إعفاءات ضريبية بقيمة 255 مليون دولار لمصانع الجعة والتقطير الصغيرة.


شارك
نشر في: 29/03/2022 10:17pm
آخر تحديث: 29/03/2022 10:24pm