أعلن وزير الخزانة جيم تشالمرز عن الميزانية الفدرالية الجديدة لأستراليا والتي تصدرت عناوينها أزمتي الغلاء والإسكان في البلاد.
ووفقا لإعلان وزير الخزانة، فمن المقرر أن يحصل الأستراليون على تخفيضات ضريبية جديدة اعتبارًا من يوليو من العام المقبل كجزء من التدابير التي تم الإعلان عنها في الميزانية الفيدرالية.
هذا وسيحصل جميع الموظفين الأستراليين على تخفيض ضريبي جديد يصل إلى 268 دولارًا العام المقبل - وكذلك العام الذي يليه - في حال إعادة انتخاب حزب العمال في مايو/آيار.
كما كشف تشالمرز أن عجز الميزانية سيبلغ 42 مليار دولار أسترالي في السنة المالية المقبلة.
وفي كلمته أمام البرلمان، أشار إلى اضطرابات التجارة العالمية، والتكلفة الاقتصادية للظواهر المناخية الكبرى في كوينزلاند، والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وقال إن "عواصف قادمة" تتجمع في الاقتصاد العالمي.
وقال: "أستراليا ليست الوحيدة المتضررة من هذه الضغوط، وليست بمنأى عنها".
"هذه الميزانية هي خطتنا لجيل جديد من الرخاء في عالم جديد يسوده عدم اليقين".
تأتي هذه الميزانية قبل أسابيع قليلة تفصلنا عن الانتخابات الفدرالية التي من المتوقع أن يعلن عنها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي في نهاية الشهر الجاري.
وقال وزير الخزانة في كلمته أمام البرلمان: "في حين أن الاقتصاد العالمي يشوبه عدم اليقين ولا يزال الأستراليون تحت الضغط، فقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في تحسين وضع الاقتصاد والميزانية".
وقد خصص حزب العمال بالفعل 8.5 مليار دولار للرعاية الصحية، و1.8 مليار دولار لتخفيف أعباء فواتير الطاقة الإضافية للأسر والشركات الصغيرة الأسترالية، وتخفيضات كبيرة في ديون الطلاب.