سجلت أسعار الوقود في كبرى المدن الاسترالية ارتفاعاً قياسياً مدفوعة بارتفاع اسعار النفط العالمية والمخاوف من انقطاع واردات النفط جراء الحرب في أوكرانيا.
النقاط الرئيسية
- أسعار الوقود تسجل أرقاماً قياسية بسبب الحرب في أوكرانيا
- توقعات باستمرار أسعار الوقود في أستراليا لبعض الوقت
- أستراليا تعتمد بشكل كبير على استيراد المشتقات النفطية من الخارج
وكان متوسط سعر لتر البنزين في استراليا قبل بدء الغزو الروسي لاوكرانيا يبلغ 180 سنتاً أمريكيا ولكن فرض الدول الغربية لعقوبات اقتصادية على روسيا والتي كان آخرها حظر الولايات المتحدة لوارادات النفط الروسية رفعت سعر برميل النفط الخام في السوق العالمي والذي انعكس سلباً على أسعار الوقود في معظم دول العالم.
وحذر الخبراء من أن سائقي السيارات الأستراليين يجب أن يتوقعوا ارتفاعا قياسيا لاسعار الوقود لبعض الوقت.
فقد أدت الحرب الروسية في أوكرانيا والعقوبات الدولية المرتبطة بها إلى ارتفاع أسعار البنزين إلى مستويات قياسية في كبرى المدن الاسترالية حيث ارتفع متوسط أسعار الوقود إلى ما يزيد عن دولارين للتر الواحد في بيرث وهوبارت وداروين وأديلايد، بينما وصل سعر لتر البنزين إلى 1.80 دولار في سيدني وملبورن.
ورجح الخبير الاقتصادي، فيفيك دهار، إستمرار التأثير على إمدادات النفط العالمية الى ما بعد الصراع الروسي الأوكراني.
وتعد أستراليا واحدة من أكبر منتجي ومصدري النفط عالميا إلا إنها تعتمد على استيراد المشتقات النفطية من الخارج.
ولا تستورد أستراليا المنتجات النفطية من روسيا، بل من دول أخرى مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة.
ولكن ارتفاع اسعار الوقود في أستراليا يعود إلى زيادة اسعار النفط الخام العالمية عموما وإلى مخاوف انقطاع مصادر التوريد لاستراليا.