Key Points
- شابة تبلغ 17 عاماً تم إنقاذها من تحت الأنقاض في تركيا بعد 11 يوماً على الزلزال
- ألينا أولمز التي يعني اسمها بالتركية "الشخص الذي لا يموت" واحدة من ناجين قلائل من الزلزال الذي أودى بأكثر من 36 ألف شخص في تركيا
- قال أحد عمّال الإغاثة إنها كانت واعية أثناء إنقاذها وتمكنت من إغلاق وفتح عينيها بناء على تعليمات الفرق الطبية
ألينا أولمز، التي يعني اسمها بالتركية "الشخص الذي لا يموت" واحدة من ناجين قلائل لا يزال يتم العثور عليهم تحت الأنقاض على الرغم من البرد وعنف الزلزال الذي أودى بأكثر من 36 ألف شخص في تركيا.
ودُفنت الفتاة تحت أنقاض المبنى الذي كانت تسكن فيه في كهرمان مرعش جنوب تركيا طوال 248 ساعة، قبل إنقاذها.
وقال أحد عمّال الإغاثة لوكالة فرانس برس إنها كانت واعية أثناء إنقاذها وتمكنت من إغلاق وفتح عينيها بناء على تعليمات الفرق الطبية.
وقَبَّل عمها المتطوعين الذين أنقذوها واحدًا تلو آخر. وقال اسماعيل وهو عامل إغاثة "نحن سعداء جداً. رؤية فرحة العائلة أمر لا مثيل له".
وذكر تلفزيون "إن تي في" في وقت لاحق أن نسليهان كيليتش، وهي في العشرينات من عمرها، تم إنقاذها بعد 258 ساعة من الهزة الأولى في المدينة نفسها.
وقالت شبكة "سي ان ان تركيا" إن أكثر من 250 شخصًا لقوا حتفهم في مجمع الأبراج الشاهقة حيث تم العثور على كيليتش على قيد الحياة.
Search and rescue efforts took place across Türkiye and Syria following the 7.8 magnitude earthquake. Source: EPA / STR
وما زال متطوعون غالبيتهم عمال مناجم أتوا من مدن مختلفة في البلاد يحاولون العثور على ناجين تحت الأنقاض.
وقال علي أكدوغان أحد عمال المناجم "سيقول لكم جميع عمال المناجم إننا جئنا إلى هنا على أمل سماع صوت أحد الناجين".
وأضاف "حتى لو سمعنا صوت قطة، نحاول أن ننقذها".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على