تحدثنا سابقا عن تشخيص أكثر من 9600 إصابة انفلونزا في نيو ساوث ويلز في الأسبوع الماضي وحده. الرئيسة التنفيذي لمؤسسة Asthma Australia ميشيل جولدمان صرحت أن حوالي 80٪ من مرضى الربو يعانون من حساسية الربيع أيضا!
تسبب حساسية الربيع تهيجاً في الأنف والحلق والعيون والأذنين، في حين أن الربو والانفلونزا يهاجمان الرئة. في حالات معينة يمكن أن تصيب الانفلونزا القلب أو الدماغ وبالتالي تشكل خطرا حقيقيا على الشخص المصاب
ويعانى اكثر من ثلاثة ملايين استرالى من حساسية الربيع، وقد تم تشخيص اكثر من 137 ألف شخصا بالانفلونزا اكثر من نصفهم فى نيو ساوث ويلز، حيث كان هناك ما يقرب من 70 الف شخص مريض خلال اسوأ موسم انفلونزا. وتقول السيدة ماريا سعيد مديرة Allergy Australia بأنه لا يزال هناك أشخاص يصابون بالأنفلونزا حتى الآن والرياح التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة زادت من حدة حساسية الربيع التي يمكن أن تسبب ضيق شديد في الصدر وصعوبات في التنفس.
هذا النوع من الحساسية يؤثر على نوعية الحياة ويسبب قلة النوم ويقلل من رغبة المصاب بالتواصل الاجتماعي نظرا لالتهابات الأنف ويحذر الدكتور كوني كاتيلاريس من وحدة المناعة والحساسية في مستشفى كامبلتاون من أن موسم حساسية الربيع سيزداد سوءا حيث على مدى الأسابيع القادمة وأضافت أنه لهذا العام ربما يتمد ويطول نظرا لتفتح الأزهار في أواخر سبتمبر.