.دعت وزيرة الصحة في فيكتوريا جيني ميكاكوس سكان المناطق الساخنة في مدينة ملبورن للخضوع إلى فحوصات كورونا بعد أن رفض أكثر من 10,000 شخص الخضوع للفحص
النقاط الرئيسية
- حكومة فيكتوريا تطلق حملة موسعة لفحص عشرات الآلاف من سكان البؤر الساخنة لكن البعض يرفض إجراء الفحص
- بعض الرافضين كانوا قد أجروا الفحص في مكان آخر لكن البعض الآخر يرفض بسبب نظريات المؤامرة
- السلطات في فيكتوريا قلقة من المعلومات المغلوطة التي تدعو الناس إلى تجاهل رسائل التوعية الحكومية
وكانت حكومة الولاية قد أطلقت حملة واسعة لإجراء فحوصات للسكان يوم الخميس الماضي، تم خلالها إجراء فحوصات لأكثر من 164,000 من السكان، بالإضافة إلى إجراءات الإغلاق المفروضة لاحتواء تفشي الوباء في أحياء ملبورن الشمالية والشمالية الغربية.
وقالت الوزيرة اليوم إنها تشعر بخيبة الأمل لأن 10,000 شخص في آخر ثمانية أيام رفضوا إجراء الفحص. وقالت "هناك عدد من الأسباب التي دفعتهم لذلك، بما في ذلك خضوع بعضهم لفحص سابق في مكان مختلف."
وأضافت "نقوم بتحليل البيانات لنرى لماذا يرفض الناس بالضبط، ولكن الأمر المقلق أن البعض يعتقد أن فيروس كورونا مؤامرة أو أنه لن يؤثر عليهم." وأكدت "فيروس كورونا معدي للغاية، ويمكن أن يتفشى في العائلة بسرعة شديدة، ويمكن أن يؤثر على جيرانك وأحبائك ومجتمعك بالكامل."
وكانت سلطات فيكتوريا قد أعربت في وقت سابق عن خوفها من الأفكار المماثلة، حيث تسعى السلطات إلى مراجعة جهود توعية الجاليات متعدد اللغات والثقافات بشأن فيروس كورونا. وقال البروفيسور بريت ساتون كبير المسؤولين الصحيين إنه عند التواصل مع الجاليات المهاجرة، فإن الحكومة يجب عليها مكافحة المعلومات الخاطئة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ساتون "هناك أشخاص يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في بلدانهم الأم أو بين دائرة أصدقائهم كمصدر أساسي للمعلومات." وأضافت "وكثير من هذه الدوائر تنصحهم بعدم الالتفاف إلى الرسائل الحكومية."
وسجلت حكومة فيكتوريا 66 حالة جديدة اليوم، لتكمل بذلك 17 يوما على التوالي بأعداد حالات مكونة من رقمين. أعداد اليوم أقل من الأمس والذي شهد أعلى عدد من حالات كورونا منذ شهور بمقدار 77 حالة.
ومن بين الحالات التي تم تسجيلها يوم الجمعة، 17 حالة مرتبطة ببؤر التفشي المعروفة، وحالة واحدة مرتبطة بفنادق الحجر الصحي، و29 حالة خلال الفحص الدوري و28 حالة ما زالت تخضع للتحقيق.