قالت السناتور سارة هانسون-يونغ من حزب الخضر إنها تلقت معلومات حول "ادعاء خطير ومثير للقلق ذي طبيعة إجرامية". موجه لـ"عضو رفيع المستوى في الحكومة الأسترالية".
وصرحت السناتور أمس السبت أمام الصحفيين إنها تحث رئيس الوزراء سكوت موريسون على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الاتهامات.
"المعلومات التي حصلت عليها وقمت بإرسالها للشرطة، هي نفس المعلومات التي بحوزة رئيس الوزراء. ويعود القرار لرئيس الوزراء الآن، ليحدد كيفية التعامل مع هذه الادعاءات"
"يجب على رئيس الوزراء أن يقول شيئاً وأن يفعل شيئاً"
من العدل أن يضمن رئيس الوزراء عدم إختفاء تلك الادعاءات، وأن يتخذ قرارت تؤكد على نزاهة إدارته
"لا يمكننا أن نقبل بوضع، توجه فيه ادعاءات شنيعة بالاغتصاب ضد أحد الأعضاء البارزين في حكومته ولا يحصل شىء".

Sarah Hanson-Young has urged the Prime Minister to take action over the allegations. Source: AAP
ومن جانبها قالت عضوة مجلس الشيوخ العمالية بيني وونغ إنها تلقت رسالة مجهولة المصدر تتضمن نفس الادعاءات التي ذكرتها السناتور هانسون-يونغ.
وصرحت وونغ إنها علمت بشأن هذا الادعاء في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 عندما قابلت صاحبة الشكوى.
قالت مقدمة الشكوى إنها تعرضت للاغتصاب منذ سنوات بعيدة من قبل عضوٍ بارز في الحكومة الفيدرالية، مشيرةً إلى عزمها على إبلاغ شرطة نيو ساوث ويلز بشكواها.
"قلت لها إن إبلاغ السلطات هو القرار الصحيح، وساعدت في توصيلها بخدمات مساعدة ضحايا الاغتصاب وأكدت لها أنها ستحصل على الدعم اللازم في شأن إبلاغ السلطات"
"وفاة صاحبة الشكوى أمرٌ محزن ومدمر لجميع من عرفوها وأحبوها. تلك السيدة وعائلتها وأصدقاؤها في أفكاري طوال الوقت"
قامت عضوتا مجلس الشيوخ بتحويل الرسالة إلى الشرطة الفدرالية.
ومن جانبه قال الوزير الفيدرالي سايمون بيرمنغهام إنه يجب ترك التحقيق للشرطة الفيدرالية.
للجميع الحق في الحصول علي العدالة، ومن المهم أن ندعم الشرطة لتقوم بواجبها
أما شرطة نيو ساوث ويلز فتقول إن الرسائل تشير إلى ادعاءات قديمة بواقعة اغتصاب، تلقتها الشرطة في شباط/فبراير 2020.
وتم توقيف التحقيق عندما توفيت مقدمة الدعوى عن عمرٍ يناهز الـ49.
وقال رئيس الوزراء إن "أي نوع من هذه الادعاءات سواء كانت موجهة لبرلمانيين أو صحفيين يجب أن تقدم للشرطة الفيدرالية"
ولم تعلق الشرطة الفيدرالية بأكثر من قولها إنها تلقت الشكوى وتنسق مع السلطات المعنية.