أربع وسائل خداع يستخدمها محتالو التأشيرات المزيفة للنصب على اللاجئين

يتعرض اللاجئ خلال اللجوء للتعامل مع العديد من الأشخاص والجهات التي يفترض أن تساعد على الاستقرار. لكن بعضها يخدعه.

Faking Visa

Source: AAP

يشير صادر عن الأمم المتحدة إلى أن اللاجئين يعتبرون من المجموعات المستهدفة من قبل المحتالين، فرحلة الحصول على اللجوء بدءاً من النزوح من الوطن الأم وحتى الاستقرار في بلد جديد هي رحلة طويلة قد تمتد لسنوات، يتعرض اللاجئ خلالها للتعامل مع العديد من الأشخاص والجهات التي يفترض أن تساعد على الاستقرار.

ورغم نشر الحكومة الأسترالية لبعض المواد عن كيفية التقدم بطلب للجوء أو الهجرة باللغة العربية، إلا أن عمليات الاحتيال على اللاجئين تتواصل، ولا تمتلك الأمم المتحدة تقديراً دقيقا حجمها ، بينما تقول وزارة الأمن الداخلي الأسترالية أنها تقدرلا تعرف عدد عمليات المصب على وجه التحديد، وتدرج الأمم المتحدة ظاهرة الاحتيال عليهم تحت مسمى "الاحتيال أثناء إعادة توطين اللاجئين" أو .Resettlement Fraud

لكن ما هي الخدع التي يستخدمها المحتالون للنصب على اللاجئين التي أوردها تقرير الأمم المتحدة؟

استخدام أسماء لشخصيات هامة في سياق الحديث: يستخدم بعض المحتالين أسماء مدراء، وسفراء بعض الدول، أو أسماء وزراء في سياق الحديث لاقناع اللاجئ بقوة علاقة المحتال بهذه الشخصيات، وقدرته على تسهيل عملية اللجوء للاجئ وأسرته. في أحد تحقيقات أس بي أس استخدم رجل الاسم الحقيقي لسفير أستراليا في السعودية للتدليل على صداقته بالسفير.

عرض المساعدة المتخصصة مجاناً دون مقابل: يتقاضى وكلاء الهجرة المعتمدون أجراً مالياً مقابل الخدمات التي يقومون بها، ودائما ما يتم توقيع عقد تقديم خدمات محدد فيه إجمالي أجر وكيل الهجرة وجميع المصروفات المطلوبة.

لكن أحد أشهر وسائل الاحتيال على اللاجئين هو عرض المساعدة في الحصول على اللجوء مجاناً تحت مسمى "سأفعل هذا لمساعدتك ولا أطلب منك أجراً" لكن مع الوقت يبدأ المحتال في طلب مبالغ صغيرة، يقول المحتال أنها ستكون هدايا للشخصيات الهامة التي ستسهل الحصول على اللجوء، أو لتصوير المستندات أو للحصول على نموذج طلب اللجوء،ثم تزداد المبالغ تدريجيا لتصل لمئات أو آلاف الدولارات دون الحصول على أيصالات دفع.

في تحقيق لأس بي أس طُلب من أسرة دفع أكثر من ألف دولار تحت مسمى "شراء هدية لمدير مكتب وزير الهجرة."

طلب دفعات مالية بشكل مفاجئ وبالحاح: في هذه الحالة يطلب المحتال مبالغ مالية بدعوى تحقيق الهدف بسرعة أكبر، وعادة ما يجب تنفيذ الطلب بشكل سريع و بالحاح بهدف استخلاص مزيد من الأموال من اللاجئ، وعدم منحه الفترة الكافية للتفكير السليم في جدوى دفع المال بهذا الشكل.

في تحقيق أس بي أس عن الاحتيال على اللاجئين طُلب من الأسرة دفع آلاف الدولارات للحصول على كفيل في أستراليا، وحتى الآن من غير المعروف مصير هذه المبالغ الطائلة.

استغلال عدم معرفة اللاجئ باللغات الأجنبية قد يفتقر اللاجئ للإلمام بلغة البلد الذي يتقدم باللجوء إليه مثل الإنجليزية أو الألمانية أو غيرها. هنا يستغل المحتال نقطة ضعف اللاجئ ويغمره بمراسلات باللغة الأجنبية زاعما أن المراسلات المتبادلة مع "الشخصيات الهامة" أو المستندات الحكومية المرسلة تشير لتطور عملية اللجوء. لكن في بعض الحالات تكون هذه المراسلات مع أشخاص غير ذي صفة، والمستندات هي مستندات متاحة للجميع مجانا.

للمزيد من المعلومات حول سبل العثور على وكيل معتمد للجوء والهجرة، وطرق التقديم القانونية في أستراليا يرجى التوجه لهذا الموقع الإلكتروني.

هل وقعت ضحية للخداع مؤخراً؟ نود أن نسمع منك. راسلنا على هذا عنوان البريد الإلكتروني: [email protected] واترك لنا بياناتك ورقم للتواصل معك.


شارك
نشر في: 9/09/2019 10:43am
آخر تحديث: 24/09/2019 3:57pm
By Ali Bahnasawy