النقاط الرئيسية
- الكمامات مصدر خطر أكبر على البيئة من الأكياس البلاتستيكة.
- الكمامات التي يتم رميها تهدد الإنسان والحيوان على حد سواء.
- إن البديل الأفضل للبيئة هو الكمامات القابلة لإعادة الإستخدام.
تظهر الدراسات أن الكمامات المستخدمة لمرة واحدة هي "مصدر خطر أكبر من الأكياس البلاستيكية". لذا علينا التأكد من التخلص منها بشكل صحيح وإلا يمكن أن ينتهي بها الأمر في أنظمة المياه العذبة والمحيطات حالها حال النفايات الأخرى.
أثار دعاة حماية البيئة مخاوف بشأن تسبب الكمامات في تراكم النفايات على اليابسة وفي البحر أكثر بكثير مما كان عليه الوضع قبل انتشار جائحة كورونا قبل عامين. فقد أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من 129 مليار قناع للوجه يتم استخدامها ورميها كل شهر حول العالم وهذا ما يعادل ثلاثة ملايين قناع في الدقيقة تقريباً.
التأثير على البيئة
كشفت الدراسة أن الكمامات التي تستخدم لمرة واحدة مصنوعة من الألياف البلاستيكية الدقيقة وهي لا تتحلل في الطبيعة قبل عقود لا بل مئات السنين.
لذا يحذر الباحثون من أنه: "مع تزايد التقارير حول عدم التخلص من الكمامات بالطرق الملائمة، أصبح من الضروري التعرف على هذا التهديد البيئي المحتمل ومنعه من أن يصبح مشكلة بحجم مشكلة التخلص من النفايات البلاستيكية".
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تشكل الأقنعة التي يتم التخلص منها بشكل غير آمن تهديدًا مباشرًا للإنسان والحيوان على حد سواء. فهذه الكمامات يمكن أن تنشر فيروس كورونا بين الأشخاص الذين يجمعون النفايات أو الحيوانات التي تبحث عن طعام في القمامة وذلك لأن الفيروس يمكن أن يعيش على الكمامة لبضعة أيام في ظروف معينة.
Source: AAP
كمامات صديقة للبيئة
أظهرت دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن كمامات السيليكون N95 القابلة لإعادة الاستخدام يمكن أن تساعد في تقليل 75 في المائة من النفايات والتكاليف على البيئة. كما ألقت باللوم على الوباء في إنتاج ما يصل إلى 7200 طن من النفايات الطبية يوميًا معظمها من الكمامات المستخدمة لمرة واحدة.
لذلك يوصي خبراء البيئة ببعض الخطوات العملية للتخفيف من هذه العواقب، فينصحون باستخدام الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام وغسلها بانتظام.
كما يجب أن تحتفظ بقناعٍ احتياطي قابلًا لإعادة الاستخدام في حالة أضعت أو أتلفت قناعك.
ومن المهم أيضاً أن تقوم برمي الأقنعة المستخدمة لمرة واحدة في سلة ذات غطاء في المنزل وأن لا تقوم بإعادة تدويرها حيث يمكن أن تشكل خطراً بيولوجياً محتملاً على جامعي النفايات.
وأخيراً تذكر دائماً بأن لا ترمي هذه الاقنعة مهما حصل.
