أنباء عن وقف إطلاق النار في غزة قريبا وإسرائيل تعترف باغتيال إسماعيل هنية

جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق.

At least four Palestinians killed in Israeli airstrike in Deir Al Balah town

Palestinians inspect a damaged car following an Israeli air strike at Salah Al Din road east Deir Al Balah town, central Gaza Strip, 23 December 2024. Source: EPA / MOHAMMED SABER/EPA

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام أعضاء الكنيست الاثنين أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الافراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهرا من الحرب مع حركة حماس.

وجاءت تصريحاته أمام البرلمان بعد يومين على إعلان ثلاثة فصائل فلسطينية في بيان مشترك نادر من نوعه بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب من أي وقف مضى".

جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وشككت عائلات الرهائن في صدق جهود التفاوض التي تبذلها الحكومة، ويتهم معارضون نتانياهو بالمماطلة في محادثات الهدنة، وإطالة أمد الحرب خصوصا لاسترضاء شركائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحاكم.

من جهتها، أعلنت كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك السبت إحراز تقدّم باتّجاه التوصل إلى اتفاق لوقف طلاق النار.

إسرائيل تعترف باغتيال إسماعيل هنية

في نفس الوقت أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاثنين أن بلاده قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في وقت سابق من هذا العام، كما حذّر المتمردين الحوثيين في اليمن من "قطع رؤوس" قياداتهم.

وقال كاتس في أول اعتراف علني بأن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية في تموز/يوليو الماضي في العاصمة الإيرانية، "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماما كما فعلنا مع هنية، و(يحيى) السنوار، و(حسن) نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".

وأضاف في بيان لوزارة الدفاع "أريد أن أنقل للحوثين رسالة واضحة، لقد هزمنا حماس، وهزمنا حزب الله، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاجها".

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي "أسقطنا نظام الأسد في سوريا، ووجهنا ضربات قاسية لمحور الشر، وسنضرب بشدة أيضا منظمة الحوثيين الإرهابية في اليمن التي لا تزال آخر منظمة تستهدف اسرائيل".

وهدد "كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته".

تصريح كاتس هو أول اعتراف إسرائيلي باغتيال هنية، وكانت إيران وحماس حملتا الدولة العبرية مسؤولية مقتله.

وفود دبلوماسية في سوريا

وفي سوريا التقى القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع الاثنين وفودا دبلوماسية أردنية وقطرية وإيطالية أعربت عن دعمها للشعب السوري بينما ناقش معها سبل التعاون مستقبلا.

وبعد لقاء وفد لبناني وآخر سعودي ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد، اجتمع الشرع الإثنين بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في أوّل زيارة لمسؤول أردني رفيع المستوى إلى سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من كانون الأول/ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة الشرع دمشق.

وفرّ الرئيس السابق الذي حكم سوريا بقبضة حديدية لمدة 24 عاما، إلى روسيا إيذانا بنهاية أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد.

وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عقب لقائه الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، على ما نقل عنه التلفزيون الرسمي الأردني.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك
نشر في: 24/12/2024 3:36pm
المصدر: SBS