صرّح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "خلال عملية خاصة بقيادة +شاييطت 13+ في بلدة البترون اللبنانية، تم اعتقال عنصر رفيع في حزب الله".
وأضاف المسؤول أن الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه "تم نقله إلى الأراضي الإسرائيلية" وهو "يخضع للتحقيق حاليا".
LISTEN TO
حكومة فيكتوريا تتعهد بالعمل لتسريع تأشيرات العائلات النازحة في لبنان
SBS Arabic
01/11/202414:39
وتابع أنه يعتبر "خبيرا في مجاله" وتتولى استجوابه وحدة في الاستخبارات العسكرية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في وقت سابق السبت، أفاد مصدر عسكري لبناني وكالة فرانس برس أن "فرقة بحرية" خطفت "مدنيا" لبنانيا وأن التحقيق جار لمعرفة ملابسات الواقعة.
واشار مصدر قضائي لبناني بأصابع الاتهام إلى فرقة "كوماندوس إسرائيلية".
ومن دون الكشف عن هوية اللبناني المختطف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الأحداث جرت فجر الجمعة في منطقة البترون الواقعة على بعد نحو خمسين كيلومترا شمال بيروت.
وأوردت الوكالة أن "أهالي المنطقة أفادوا بأنّ قوة عسكرية" قامت بتنفيذ "عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون".
وأضافت أن القوة "انتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانيا كان موجودا هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
كذلك، أفاد مصدر مطلع على الملف وكالة فرانس برس بأنّ الرجل المختطف كان يتدرّب في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا (مرساتي) وهو في الثلاثينات من عمره، موضحا أنّه كان في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري. وأضاف أنّه يتردّد إلى المعهد منذ فترة طويلة في إطار دراسته، مشيرا إلى أنه كان يقيم في السكن الجامعي.
من جهته، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزارة الخارجية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، وفق ما جاء في بيان لمكتبه أوضح أن الجيش وقوة اليونيفيل يجريان تحقيقات في الموضوع.
وظلت مدينة البترون ذات الغالبية المسيحية إلى الآن في منأى من القصف الإسرائيلي المدمّر الذي يستهدف بشكل رئيسي معاقل حزب الله في جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر، أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 37 عسكريا قتلوا في لبنان منذ بدأ العمليات البرية في 30 أيلول/سبتمبر.