النقاط الرئيسية
- سلسلة غارات لمقاتلات إسرائيلية على أهداف في قطاع غزة منتصف ليل الخميس الجمعة
- قال مصدر أمني فلسطيني إن طائرات إسرائيلية شنت غارات على مواقع تدريب عدة تابعة لكتائب عز الدين القسام
- توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجعل أعداء بلاده يدفعون "ثمن كل اعتداء" في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان
قال مصدر أمني فلسطيني إنّ طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على مواقع تدريب عدّة تابعة لكتائب عزّ الدين القسّام (الجناح المسلّح لحركة حماس) في مناطق متفرّقة في قطاع غزّة. وسمع مراسلو وكالة فرانس برس دويّ انفجارات ضخمة في غزّة بينما دوّى صوت المقاتلات الإسرائيليّة خلال تحليقها في سماء القطاع.
وأكّد الجيش الإسرائيلي في بيان بدء تنفيذ سلاحه الجوّي غارات على القطاع.
وأعلن الجيش في بيانه أنّ مقاتلاته "استهدفت قبل وقتٍ قصير نفقًا إرهابيًّا في منطقة بيت حانون (شمال القطاع) وآخَر في منطقة خان يونس (جنوبًا). كما تمّ استهداف موقعين لإنتاج الأسلحة لحماس في شمال قطاع غزّة ووسطه".
وأشار البيان إلى أنّ "الغارات جاءت ردًا على الانتهاكات الأمنيّة لحماس خلال الأيّام الماضية"، محمّلًا "منظّمة حماس الإرهابيّة مسؤوليّة كلّ النشاطات الإرهابيّة من قطاع غزّة".
وقُبيل بدء الغارات، أكّدت الفصائل المسلّحة في غزّة في بيان مشترك "جهوزيّة المقاومة للمواجهة والردّ بكلّ قوّة على أيّ عدوان، والدفاع عن شعبنا في كلّ أماكن وجوده".
من جانبها، قالت حركة حماس التي تسيطر على غزّة، في بيان "نُحمّل الاحتلال مسؤوليّة عدوانه على القدس وغزّة، وندعو قوى شعبنا وفصائله إلى الوحدة في مواجهةٍ مفتوحة مع الاحتلال (..) وما ستؤول إليه الأمور في المنطقة".
بدورها، أكّدت كتائب عزّ الدين القسّام في بيان "تصدّي دفاعتها الجوّية للطيران الحربي الصهيوني المغير على قطاع غزّة".
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الخميس بجعل أعداء بلاده يدفعون "ثمن كلّ اعتداء"، في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان.
وقال نتانياهو في مستهلّ اجتماع الحكومة الأمنيّة الإسرائيليّة المصغّرة في مقطع مصوّر قصير بثّه مكتبه "سنضرب أعداءنا وسيدفعون ثمن كلّ اعتداء".
وأعلنت إسرائيل أنّ أكثر من 30 صاروخًا أُطلِقَت عصر الخميس من جنوب لبنان باتّجاه أراضيها الشماليّة، في قصف أوقع جريحًا وأضرارًا مادّية وأكّدت الدولة العبريّة أنها "نيران فلسطينيّة" وليست هجومًا مباشرًا من حزب الله.
وأتى هذا القصف في عيد الفصح اليهودي وغداة صدامات عنيفة دارت في المسجد الأقصى بالقدس الشرقيّة المحتلّة بين مصلّين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيليّة وتوعّدت في أعقابها فصائل فلسطينية بشنّ هجمات انتقاميّة.
وفي لبنان، دوّت ثلاثة انفجارات على الأقلّ فجر الجمعة في منطقة صور في الجنوب اللبناني، تزامناً مع إعلان إسرائيل شنّ قوّاتها غارات في لبنان ردّاً على إطلاق وابل من الصواريخ الخميس باتّجاه أراضيها اتّهمت مجموعات فلسطينيّة بالوقوف خلفها.
وأفاد مراسلان لوكالة فرانس برس في منطقة صور بسماع دويّ ثلاثة انفجارات متتالية.
وسقط صاروخ، وفق مصوّر فرانس برس، على سطح منزل يعود لمزارعين في أحد البساتين القريبة من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، الواقع جنوب مدينة صور والقريب من المنطقة التي تم إطلاق الصواريخ منها نحو إسرائيل، ما أسفر عن أضرار مادية دون خسائر بشرية.
وقال أبو أحمد، أحد سكان مخيم الرشيدية لفرانس برس "سمعنا دوي انفجارات. سقطت قذيفتان على الأقل قرب المخيم".
وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن القصف استهدف ثلاث نقاط في منطقة صور، هي عبارة عن مناطق زراعية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إنّ "قوّات الدفاع الإسرائيليّة تنفّذ ضربات في لبنان حاليًا، التفاصيل تأتي لاحقًا".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على