النقاط الرئيسية
- رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ينتقد بشدة إعلان أستراليا التوقف عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل
- ذكرت الخارجية الإسرائيلية أنها استدعت السفير الأسترالي لتقديم احتجاج رسمي
- من جهته، رحب وزير الشؤون المدنية وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ بقرار أستراليا
وصف لبيد الخطوة بـ"الرد المتسرّع"، مضيفاً "لا يمكننا إلا أن نأمل بأن تتعامل الحكومة الأسترالية مع قضايا أخرى بشكل أكثر جدية ومهنية".
وأضاف رئيس الوزراء في بيان صدر عن مكتبه أن "القدس هي العاصمة الأبدية والموحدة لإسرائيل ولا شيء سيغيّر ذلك".
وذكرت الخارجية الإسرائيلية أنها استدعت السفير الأسترالي لتقديم احتجاج رسمي.
وفي إعلانها تراجع الحكومة الأسترالية الجديدة (يسار وسط)، قالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن على القرار بشأن وضع المدينة أن يكون ثمرة محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لا نتيجة قرارات أحادية.
وقالت "لن ندعم نهجا يقوّض" حل الدولتين، مضيفة أن "سفارة أستراليا كانت دائماً، ولا تزال، في تل أبيب".
واحتلّت اسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمّتها إليها لاحقاً في قرار لم يعترف به القسم الأكبر من المجتمع الدولي.
بالنسبة للأمم المتحدة، يجب أن يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على وضع القدس، وبالتالي يجب على الدول ألا تقيم سفاراتها لدى إسرائيل في القدس.
يتطلّع الفلسطينيون إلى جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة. وفي ظل هذا الخلاف، تتجنّب معظم الحكومات الأجنبية إعلان المدينة رسميا عاصمة لأي من الطرفين.
من جهته، رحب وزير الشؤون المدنية وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ بقرار أستراليا.
وقال على توتير "نثمن قرار أستراليا حول القدس ودعوتها لحل الدولتين وفق الشرعية الدولية وتأكيدها ان مستقبل السيادة على القدس مرهون بالحل الدائم القائم على الشرعية الدولية وهو حل الدولتين".
وقال مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف عمار حجازي لوكالة فرانس برس "الموقف الأسترالي هو تصويب خطأ ارتكبته الحكومة السابقة ونحن نشجع على ذلك وكذلك باقي الدول التي لا يتوقف اتصالنا معها بهذا الشأن".
واضاف حجازي "مشكلتنا الأكثر أهمية في ما يخص القدس العاصمة هي مع الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل وأتبعت إعلانها بإجراء على الارض مثلما فعلت ادارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب".
ووصل حزب العمال (يسار وسط) مع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي ووزيرة الخارجية وونغ إلى السلطة في أيار/مايو 2022.
وفي 2018 حذت الحكومة الأسترالية المحافظة السابقة بقيادة سكوت موريسون حذو الرئيس الأميركي حينذاك دونالد ترامب باعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.
وأثار القرار انتقادات داخلية واسعة النطاق في أستراليا وغضباً في إندونيسيا المجاورة -أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم من حيث عدد السكان - ما أدّى إلى تأخير إقرار اتّفاق للتجارة الحرّة بين البلدين.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على