واصل الحزبان الرئيسيان حملتهما الانتخابية مع التركيز على الصحة والامن والدفاع
فقد أكد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بأن حزب العمال سيطلق قريبًا استراتيجية لدعم صحة الرجال، وذلك في إطار حملته الانتخابية قبل انتخابات 3 آيار مايو.
وسبق لحزب العمال أن حدد بعض السياسات المتعلقة بصحة المرأة، مع إدراج أدوية جديدة ضمن برنامج المزايا الصيدلانية.
في ذات الوقت، تعهد زعيم الائتلاف، بيتر داتون، بإعادة تقييم الموافقات الأمنية للفلسطينيين الذين مُنحوا تأشيرات زيارة بعد مغادرتهم لغزة.
كما تعهد بإدراج أسئلة حول معاداة السامية في اختبار الجنسية الأسترالية، والاعتراف بالقدس الغربية عاصمةً لإسرائيل.
وانتقدت شبكة مناصرة فلسطين في أستراليا هذه السياسات.
وخلال حملته الانتخابية في بيرث، أكد داتون أن الائتلاف لن يتنازل عن أمن الحدود.
وفي ذات السياق، ربط المتحدث باسم المعارضة لشؤون الدفاع، أندرو هاستي، مقترح الائتلاف بزيادة الإنفاق الدفاعي بوصول دونالد ترامب الى سد الحكم في الولايات المتحدة.
وقال هايستي إن زيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 21 مليار دولار على مدى خمس سنوات من شأنها أن تُرسخ للعالم جدية أستراليا في الحفاظ على أمنها.
في غضون ذلك، قال زعيم حزب الخضر، آدم باندت، إن وعد الائتلاف بزيادة الإنفاق الدفاعي من شأنه أن يُقوّض أمن أستراليا.
واضاف أن صعود الرئيس دونالد ترامب يُمثّل سببًا لفصل السياسة الدفاعية الأسترالية عن الولايات المتحدة بالانسحاب من اتفاقية أوكوس.