النقاط الرئيسية
- التحالف وحزب العمال يحاولان استمالة أصوات الناخبين كبار السن عبر وعود انتخابية بزيادة المخصصات الصحية وتخفيض أسعار الأدوية.
- تحديد موعد المنظرة القادمة بي موريسون وألبانيزي في 11 أيار/ مايو.
- موريسون يؤكد أن رفع سعر الفائدة لن يوثر على الانتخابات.
- حزب الخضر يتعهد بإصلاح قوانين حشيشة القنب.
يحاول كل من الحزبيين الرئيسيين استمالة أصوات الناخبين كبار السن إلى جهته. لذا قدموا المزيد من الوعود بزيادة مستحقات الرعاية الصحية وتخفيض أسعار الأدوية. ولكن بالمقابل تطالب الهيئة العليا التي تمثل كبار السن بسياسات واعدة أكثر.
وفي هذا الصدد، وعد رئيس الوزراء سكوت موريسون أن يتمكن خمسون ألفًا من كبار السن من الحصول على بطاقة الكومنويلث الصحية للمتقاعدين في حال أعيد انتخاب التحالف الليبرالي الوطني الذي سيقوم بزيادة الحد الأدنى لاختبار الدخل.
وقال موريسون كلمة ألقاها في جيلونج: "إنهم يريدون هذه الاستقلالية التي عملوا جاهداً من أجلها، وهذا الأمر سيضمن لخمسين ألف أسترالي إضافي الحصول على الرعاية الصحية التي يريدونها خلال سنواتهم الأخيرة".
كما سيتمكن حاملي البطاقات المؤهلين من الحصول على الرعاية الصحية والأدوية بأسعار أرخص وقد يحق لهم أيضًا الحصول على مدخرات حكومية وإقليمية ومحلية.
ولدى سؤال موريسون عما إذا كان هناك أي احتمال بالسماح للمتقاعدين بجني المزيد دون خسارة المعاش التقاعدي، فقد قال إن هذا النظام لم يلق قبولاً كبيراً عد طرحه من قبل.
وأضاف: "أن الذين عملوا بجد طوال حياتهم والذين يتقاضون معاشات تقاعدية أو متقاعدون مستقلون مادياً لا يريدون أن يُجبروا على العودة إلى العمل".
ومن جهته، قام زعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي بالسير على نفس الخطى حيث أكد خلال مسيرة عيد العمال في بريزبين أن حزب العمال يدعم دائمًا السياسات الجيدة واستبعد زيادة الضرائب على المعاشات التقاعدية أو تغيير السياسة الخاصة بالمتقاعدين المستقلين فسياستهم واضحة وبمتناول الجميع.
كما قال رئيس مجلس كبار السن، إيان ييتس، إنه يجب على كلا الطرفين النظر في مراجعة معاش الشيخوخة، ومساعدة سوق الإيجار الخاص للمتقاعدين وخطة صحة الفم والأسنان لكبار السن التي تشكل تحديًا حقيقيًا لهم بسبب الآثار المترتبة على صحتهم الجسدية والعقلية. لذا أمل أن يلتزم كلا الحزبين بتقديم هذه الخطة.

Anthony Albanese with Queensland Premier Annastacia Palaszczuk during the labor day march Source: AAP / LUKAS COCH/AAPIMAGE
التحالف والعمال يعدان بتوسيع PBS
تعهد حزب العمال والتحالف أيضًا بتوسيع نظام المستحقات الصيدلانية. فوعد التحالف بخفض تكلفة الأدوية بمقدار 10 دولارات، بينما اقترح حزب العمال تخفيضًا قدره 12.50 دولاراً.
ومع ذلك، قد يضطر حزب العمال إلى العمل بجدية أكبر لضمان أصوات الناخبين كبا السن، حيث أظهر استطلاع روي مورغان الأخير أن التحالف يتقدم على خزب العمال بنتيجة 57-43 ضمن الفئة العمرية 65 وما فوق.
يتطلع كلا الحزبين بحذر إلى نتائج الاستطلاعات، حيث حذر المتحدث باسم حملة حزب العمال جيسون كلير من أنها كانت خاطئة بشأن انتخابات 2019.
وقال لراديو ABC الوطني: "نحتاج إلى الفوز بالمقاعد، وليس بالاستطلاعات، نحتاج إلى كسب أصوات الناس في جميع أنحاء البلاد وسنحقق ذلك".
كما أظهر استطلاع نشر في صحيفة The Australian يوم الإثنين أن حزب العمال يتقدم على التحالف الليبرالي الوطني بنسبة 53 في المئة مقابل 47 في المائة على أساس تفضيل الحزبين. وقد يخسر التحالف 10 مقاعد في انتخابات 21 أيار/مايو إذا تحقق هذا الأمر. وبين الاستطلاع أن 56 في المئة من الذين استطلعت آراؤهم والذين بلغوا 1538 شخصاً يرون أنه حان الوقت لتغيير الحكومة بينما قال 44 في المئة أنه ينبغي إعادة التحالف. هذا ويرى 45 في المئة من المستطلعين أن موريسون سيكون رئيس وزراء أفضل مقابل 39 في المئة لألبانيزي.
كما عكس استطلاع آخر أجري على 1408 شخصاً نتائجاً متقاربة جداً من الاستطلاع الأول، حيث أظهر تقدم حزب العمال بنتيجة 54-46 بينما كان السيد موريسون هو المتقدم كرئيس أفضل بنتيجة 39% مقابل 33%.
كما أنه تم تحديد موعد المناظرة الثالثة بين كل من سكوت موريسون وأنتوني ألبانيزي في 11 أيار/مايو على بعد أكثر من أسبوع من تاريخ يوم الانتخابات في 21 أيار/ مايو.
أم تتوسل سكوت موريسون في حفل العيد
خلال حضور رئيس الوزراء سكوت موريسون يوم الاثنين صلاة العيد في باراماتا غرب سيدني بمناسبة احتفال المسلمين بنهاية شهر رمضان، وجهت أم أفغانية باكية نداءً إنسانياً إلى السيد موريسون مطالبة بالمساعدة في تسريع منح التأشيرات لعائلتها التي تتعرض للتهديد من طالبان.
هذا وقد خصصت الحكومة الفيدرالية 26500 مكانًا في البرنامج الإنساني للوافدين من أفغانستان على مدى السنوات الأربع المقبلة، و5000 مكان لأفراد الأسرة.
وكان موريسون قد حضر الصلاة برفقة المرشحة الليبرالية ماريا كوفاسيتش. في حين حضر رئيس الوزراء السابق كيفين رود نفس الصلاة مع مرشح حزب العمال أندرو تشارلتون.
يهدف موريسون إلى إزالة الطابع السياسي عن ارتفاع سعر الفائدة المحتمل
حاول موريسون النأي بنفسه عن رفع محتمل لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياط الأسترالي يوم الثلاثاء، لا سيما أن بنك الاحتياط يميل إلى زيادة سعر الفائدة لأول مرة منذ عام 2010 وذلك بعد أرقام التضخم العالية التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي
ومع ذلك، قال رئيس الوزراء إن مثل هذه الزيادة لا تمثل طريقة تعاطي الحكومة مع الوضع الاقتصادي. وأكد في حديثه للصحفيين في جيلونج أن الأمر لا يتعلق به او بالسيد ألبانيزي، إنما يتعلق بالأستراليين أنفسهم والقرارات التي يتخذونها.
"أعتقد أن الضغوط على أسعار الفائدة تسلط الضوء على مدى أهمية الاقتصاد في هذه الانتخابات."
ولكن بغض النظر عن قارا بنك الاحتياط يوم الثلاثاء، أصر رئيس الوزراء على أن رفع سعر الفائدة لن يكون له تأثير على الانتخابات حيث إن الأمر لا يتعلق بالسياسة إنما بما يدفعه الناس على قروضهم العقارية.
وقد أمضى رئيس الوزراء اليوم في حملته الانتخابية في المقعد الهامشي في Corangamite الذي يشغله حزب العمال بنسبة 1.1 في المئة.
يعد حزب الخضر بإصلاح قوانين حشيشة القنب إذا فازوا بتوازن القوى
يتعهد حزب الخضر الأسترالي بإصلاح قوانين القنب والدفع من أجل حظر مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة في مضيق باس إذا حقق الحزب الصغير توازن القوى في الانتخابات الفيدرالية. إذ يرى إن قوانين القنب بحاجة إلى الإصلاح بعد عقود من السياسة العقابية على مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي.
قال ديفيد شوبريدج، مرشح حزب الخضر في مجلس الشيوخ في نيو ساوث ويلز: "لقد تحركت معظم دول العالم لتشريع الحشيش، وقد حان الوقت لأن تفعل أستراليا الشيء نفسه".
وقال إن اللوائح والضرائب على الحشيش القانوني سيجعله أكثر أمانًا للبالغين الذين يستخدمونه، ويأخذ المال من المجرمين ويحوله إلى البنية التحتية مثل المستشفيات والمدارس.
وأضاف أنه عندما تتحكم الحكومة في إمدادات وجودة القنب، فإنها تكون أيضًا قادرة على توفير الدعم لاستخدامه عند حالات التدخل الصحي".
لقد استخدم حوالي 36 في المئة من الأستراليين الذين تزيد أعمارهم عن 14 عامًا الحشيش غير الطبي وفقًا لبيانات المعهد الأسترالي للصحة والرفاهية لعام 2019، مع 11.6 في المئة استهلكوها خلال الاثني عشر شهراً السابقة. ويرى حزب الخضر أنه لا ينبغي اعتبار هؤلاء الأشخاص مجرمين.
قال كشمير ميللر، مرشح الخضر لـ Page إن الكثير من الناس في المجتمع يستخدمون الحشيش ، لذا أن تنظيم هذا القطاع يمكن أن يحقق أرباحاً بقيمة 4.4 مليار دولار.
وبموجب خطة الخضر، سيتمكن البالغون من زراعة ستة نبتات في المنزل للاستخدام الشخصي أو الشراء من متاجر القنب بالتجزئة.
تمر تراخيص إنتاج القنب أو بيعه من خلال وكالة القنب الأسترالية ، والتي ستعمل أيضًا كبائع جملة واحد. كما سيتم حظر الإعلانات وبيع القنب في عبوات عادية مثل السجائر وسيظل أولئك الذين يبيعون بدون ترخيص عرضة للعقوبة.
كما يريد الحزب تجميد عمليات التنقيب عن الغاز البحرية، بما في ذلك خطط ConocoPhillips و3D Oil للتنقيب في شمال غرب تسمانيا بالقرب من جزيرة كينغ آيلاند.
وقال آدم باندت زعيم حزب الخضر يوم الاثنين "للوصول إلى هدف صفر صافي انبعاثات بحلول عام 2050، لا يمكن بناء مشروع واحد جديد للفحم أو النفط أو الغاز".
وأشار إلى أن مشروع D Oil 3 لديه القدرة على إطلاق 545 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون إذا تم حرق 10 تريليون قدم مكعب من الغاز في منطقة التصريح ممل يساوي تلوثاً أكثر من كل انبعاثات أستراليا لمدة عام كامل".
"سكان تسمانيا لا يريدون ذلك، فهو يعرض الثروة السمكية والسواحل للخطر ويفشل تمامًا في اختبار المناخ".
دعا السيد باندت حزب العمل والتحالف إلى الالتزام بوقف المشروع قبل الانتخابات في 21 أيار/ مايو.
في فبراير، رفضت حكومتا موريسون ونيو ساوث ويلز مقترحًا للتنقيب عن الغاز في مياه نيو ساوث ويلز قبالة مانلي ونيوكاسل بعد معارضة كبيرة من المجتمع.
قال عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر عن تسمانيا بيتر ويش ويلسون: "إذا كانت معارضة مشروع الوقود الأحفوري بسبب إجماع المجتمع جيدة بما يكفي للناخبين التقدميين في نيو ساوث ويلز، فهو جيد أيضاً لتازمانيا".
وأضاف إنه في الوقت التي فرضت فيه كل من نيوزيلندا، وغرينلاند، وإسبانيا، والدنمارك، وكوستاريكا، وفرنسا والبرتغال حظراً على التنقيب عن النفط والغاز الجديد، ولا يوجد سبب يمنع أستراليا من فعل الشيء نفسه.