واعتمدت المؤسسة على جمع بياناتها من شريحة الشباب ووجدت ان هناك عدة عوامل تؤدي بالشباب الى التشرد، وأظهر التقرير أن أكثر من 30% من الشباب المستطلعة اراءهم كانوا يعانون من مشاكل لها علاقة باضطرابات نفسية ما ادى بهم إلى ترك منازلهم واللجوء إلى الشارع.
ويعتبر 60% من الاشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية وامراض نفسية لدرجة كبيرة ان علاقاتهم الاسرية ضعيفة جداً، وأكثر ما يخيفهم في فكرة التشرد هو النوم في اماكن صعبة.
ولكن يبدو أن هناك وجهاً مخفياً للتشرد لا يعرفه الكثيرون وهو التشرد المخفي فقد لا ينام البعض بالضرورة في الشارع او في الحدائق العامة وإنما قد يلجؤون إلى بعض الاصدقاء او النوم في سياراتهم وهذا يعد تشرداً
وتقول المديرة التنفيذية لمؤسسة Mission Australia السيدة كاثرين يومانز إن الحل الوحيد لمعالجة هذه المشكلة هو التدخل المبكر قدر المستطاع على الرغم من صعوبة هذا الحل إلا أن تقريباً الوحيد في هذه المرحلة
وسنعرض لكم قصة Jane وهي في العشرين من عمرها، كانت تعاني من مشاكل نفسية منذ ان كان عمرها 17 عاماً وبسبب ذلك غادرت المنزل ما يعني انها مشردة
لم تتلق Jane اي نوعاً من انواع المساعدة مبكراً أما الان فالوضع قد اختلف عندما تدخلت مؤسسة Mission Australia والتي ساعدت Jane في الانضمام إليها والبدء بمبادرة تسمى Creative Youth والتي تعنى بتقديم المساعدة للشباب اليافعين المشردين بين الاعمار 16 و 25 لتطوير مهاراتهم في الفن والموسيقى
وسنختم بنصيحة تقدمها Jane لكل شخص في مكانها " تحلى بالقوة والشجاعة وأكمل الطريق إلى نهايته ولا ترضخ للاستسلام" J