منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر 2023، كان هناك تعبئة كبيرة داخل كل من المجتمعين العربي واليهودي في أستراليا، مما أثر على الخطاب المحلي والوطني.
حضر الآلاف من الناس مسيرات لإظهار التضامن مع غزة والدعوة إلى إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية. وشهدت هذه المسيرات المشاركين وهم يحملون الأعلام الفلسطينية والهتافات المناهضة لإسرائيل.
وعلى الجانب الآخر، حظيت المسيرات المؤيدة لإسرائيل أيضًا بدعم كبير من المجتمع اليهودي، مع التركيز على إدانة هجمات حماس والدفاع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
LISTEN TO
رجل انقسم حوله العالم: الوجوه المتعددة للسيد حسن نصر الله
SBS Arabic
04/10/202409:05
حالات كثيرة سعى فيها كل من المجتمعين العربي واليهودي إلى التأثير على مواقف الحكومة الأسترالية وحشد المجتمع للمساعدة. كما عملت المجتمعات العربية على إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ولبنان، حيث أثر الصراع بشدة على المدنيين.
هذا وقد بذلت أستراليا جهدا كبيرا لإجلاء المدنيين من مناطق الصراع.
الحراك الشعبي كان العلامة الأبرز لانعكاس الصراع في الشرق الأوسط على الشارع الأسترالي.
10 أكتوبر 2023: خرجت أولى التظاهرات في سيدني وملبورن ، حيث أطلق بعض المشاركين هتافات مثيرة للجدل خارج دار الأوبرا في سيدني عندما أضاءت أشرعتها بألوان إسرائيل. أدى هذا إلى انتقادات عامة وتحقيق في تصريحات معادية للسامية.
11 أكتوبر 2023: استمرت المسيرات في جميع أنحاء المدن الكبرى مثل ملبورن وسيدني، مع إقبال كبير لدعم القضية الفلسطينية، ودعوة أستراليا إلى إعادة النظر في موقفها من إسرائيل.
14 سبتمبر 2024: تنظيم "كأس التضامن مع فلسطين" في ملبورن لدعم حقوق الإنسان في فلسطين.
5 سبتمبر 2024: أحداث ملبورن الكبرى لتسليط الضوء على التضامن مع فلسطين.
24 نوفمبر 2023: استقبلت ملبورن أولى العائلات الفلسطينية من غزة بعد أن منحت الحكومة الأسترالية 860 تأشيرة زيارة لسكان القطاع بسبب الحرب مع إسرائيل.
16 نوفمبر 2023: بدأ الممرض الفلسطيني الأسترالي رياض العدسي إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على العنف في غزة ودعماً لسكان القطاع.
21 فبراير 2024: اعتصم مجموعة من النشطاء الداعمين للفلسطينيين أمام مكتب ألبانيزي في محاولة للضغط على حكومته بشأن الحرب في غزة.
30 أبريل 2024: انتقلت شعلة التظاهرات إلى الجامعات الأسترالية على غرار الاحتجاجات التي وقعت في عدد من الجامعات الأمريكية المرموقة حيث قام الطلاب الأستراليون بنصب خيام في جامعاتهم للتعبير عن تضامنهم مع غزة.
16 مايو 2024: اتهمت السيناتور الأسترالية فاطمة بايمان إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية خلال الحرب على غزة. وجهت بايمان انتقادات لرئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، وطالبت بفرض عقوبات على إسرائيل.
30 يوليو 2024: زار زعيم المعارضة الأسترالي بيتر داتون إسرائيل حيث التقى بمسؤولين حكوميين.
3 أكتوبر 2024: دعت أستراليا إلى وقف إطلاق النار في المنطقة مع تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وذلك في تصريحات لنائب رئيس الوزراء ريتشارد مارليس عقب هجوم إيراني. كما طالب بتهدئة الأوضاع بين جميع الأطراف.
