النقاط الرئيسية
- حُكم على خاطف كليو سميث بالسجن 13 عاماً وستة أشهر
- قالت قاضية مقاطعة غرب أستراليا إن والدي كليو لم يعرفا ما إذا كانت ابنتهما البالغة من العمر أربع سنوات ميتة أم حية لمدة 18 يوماً
- تصدرت قصة كليو عناوين الصحف الدولية بعد أن أنقذتها الشرطة في عام 2021
حُكم على تيرينس كيلي الذي اختطف كليو سميث، بالسجن 13 عاماً وستة أشهر.
واعترف كيلي البالغ من العمر 37 عاماً، باختطاف الطفلة بالقوة.
وعثرت الشرطة على كليو سميث البالغة من العمر أربع سنوات بعد أكثر من أسبوعين من اختفائها من موقع تخييم على الساحل الشمالي الغربي لولاية غرب أستراليا.
وتم الإبلاغ عن اختفاء كليو في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2021. وكانت تقيم مع عائلتها في موقع مخيم Blowholes النائي، على بعد حوالي 960 كم شمال بيرث.
وعثرت الشرطة على كليو في 3 تشرين الثاني/نوفمبر بمفردها في غرفة بمنزل قريب من كارنارفون، بعد 18 يوماً من الإبلاغ عن اختفائها.
وتم توثيق عملية الإنقاذ بواسطة كاميرا مثبتة إلى جسد عنصر من الشرطة، وتصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم.
في محكمة مقاطعة غرب أستراليا، حكمت رئيسة المحكمة جولي ويغر على كيلي بالسجن 13 عاماً وستة أشهر، ووصفت الخوف والضيق والصدمة التي تعرضت لها كليو ووالديها بأنه "لا يقاس".
Cleo's mother woke up at their campsite to find her tent open and her daughter missing in October 2021. Source: Instagram / Instagram / Ellie Smith
وتم الكشف أمام المحكمة أن كيلي لديه "اهتمام كبير" بالدمى وصفحات فيسبوك التي بها "أطفال خياليون".
وصل كيلي إلى موقع المخيم باحثاً عن أشياء لسرقتها قبل أن يعبر خيمة عائلة سميث المكونة من غرفتين، حيث كانت كليو وشقيقتها الصغرى تنامان في حجرة منفصلة.
قرر كيلي حينها اختطاف كليو، وحملها مع حقيبة نومها إلى سيارته، دون أن يلاحظ ذلك أي من والديها اللذين كانا نائمين.
واحتفظ كيلي بالطفلة كليو في منزله في كارنارفون طوال فترة أسرها، وحبسها في غرفة نوم معظم تلك الفترة بعد تعديل الباب وتركها بمفردها لفترات طويلة من الوقت بينما كان يذهب للتسوق ويزور الأقارب.
وقال كيلي للشرطة إنه شعر بالسوء لاختطافه كليو لكنه اعترف أيضاً بالغضب منها قائلا إنه "وبخها عدة مرات".
وقال كيلي خلال مقابلة مع الشرطة، وفقا للقاضية وايغر: "لم أكن أخطط للاحتفاظ بها إلى الأبد".
وقالت القاضية إن كليو طلبت إعادتها إلى والديها وأن كيلي رفع صوت جهاز الراديو للتغطية على توسلاتها بالعودة إلى أهلها.
وقالت القاضية وايغر: "عندما سمعت الضحية الشابة اسمها في الراديو، قالت" "إنهم يقولون اسمي".
وأخبر كيلي الشرطة في وقت لاحق أنه كان يتعاطى حقن الميثامفيتامين في ذلك الوقت، بما في ذلك قبيل وصوله إلى موقع مخيم Blowholes.
وكان والدا كليو قد استيقظا في موقع المخيم، "غير مدركين ما إذا كانت على قيد الحياة أم ميتة خلال الـ 18 يومًا القادمة".
وقالت القاضية وايغر: "لم يعرفا ما حدث لها أو ما إذا كانت ستعود في يوم من الأيام".
"كانا حزينين وخائفين ومرتبكين. وصفا خوفهما الشديد من النوم ... من الشعور بالفراغ التام والكسر".
"لقد مكثا في المكان الذي تسبب لهما في الكثير من الألم، على أمل أن يتم العثور على ابنتهما الصغيرة".
وأقرت القاضية بأن كيلي احتمالية ارتكاب كيلي للجريمة كانت أقل بكثير فيما لو تم منعه من تعاطي المخدرات غير المشروعة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
