اعتذرت مدرسة سيدني غرامر من طالب لتعرضه لتحرش جنسي من قبل معلمته في المدرسة، عبر نشر بيان اعتذار في صحيفة سيدني مورننغ هيرلد اليوم.
وعبرت المدرسة عن أسفها الشديد للطالب السابق وعائلته وما تعرضوا له.
وأضافت المدرسة أنه أثناء إبلاغ الطالب عن الإيذاء الذي تعرض له، أظهر "شجاعة هائلة"، معبرة عن "تقديرها لشجاعته في ظل ظروف مستحيلة لضمان سلامة الطلاب الآخرين".
كما أكدت المدرسة على أن "إساءة معاملة الطلاب من قبل المعلمات أمر خطير ومضر، مثل سوء معاملة الطالبات من قبل المعلمين الذكور".
وأشارت إلى أن "الاعتداء ... كان ولا يزال له تأثيرا ضارا عميقا على الطالب".
واعترفت المعلمة في مايو/ آيار 2017 بممارستها الجنس عدة مرات مع شخص كان تحت رعايتها لمدة ثلاثة أشهر عان 2016، عندما كانت تعمل في المدرسة.
والتقت المعلمة به في منزلها، وفصول دراسية إضافية وفي المدرسة، وفقا لنيوز دوت كوم التي نسبة هذه المعلومة لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد.
وحُكم عليها بالسجن لمدة سبعة أشهر على الأقل في أوائل عام 2018 ليفرج عنها بعد ذلك.
إضافة إلى هذا، أكدت المدرسة على مراجعة سياساتها وإجراءاتها في أعقاب الجريمة لأنها فشلت في اكتشاف الانتهاكات في ذلك الوقت.