دعا خبراء صحيون إلى وجود عسكري أكبر في طرح لقاح فيروس كورونا في أستراليا. ونظرًا لأن AstraZeneca لم يعد موصى به للأستراليين الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا. يطالب الخبراء بالمزيد من المساعدة لتسريع طرح لقاح فيروس كورونا الذي تأخر بالفعل.
النقاط الرئيسية
- خبراء الصحة يطالبون قوات الدفاع الأسترالية بالمزيد من المساعدة في تسريع عملية لقاح كورونا
- قوات الدفاع تساعد في تسريع عملية اللقاح "التي تأخرت بالفعل"
- أستراليا بحاجة إلى خبرة الجيش للمساعدة في التحديات الخاصة بطرح اللقاح
دعت البروفيسورة ماري لويز ماكلاوز، رائدة في مجال علم الأوبئة، قوة الدفاع الأسترالية (ADF) للمساعدة في عملية الانتشار، قائلة إن مواردها وخبراتها يمكن أن تساعد في تسريع ذلك.
وقالت لـ SBS News "نعيش في سباق ولكن على ما يبدو لن نفوز به، لذا نحن بحاجة إلى خبراء مثل ADF للمساعدة في التحديات الاستراتيجية الهائلة".
وكانت الحكومة الفيدرالية قد ناشدت في وقت سابق الأستراليين الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً والذين تلقوا أول جرعة من أسترازينيكا الحصول على جرعتهم الثانية، بعد رفع الحد الأدنى لسن التطعيم.
سيتم حالياً تقديم لقاح فايزر للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً بعد أن غيّرت لجنة خبراء التطعيم نصائحها حول جلطات الدم النادرة للغاية المرتبطة بـ أسترازينيكا.
وتقول السلطات الصحية إن 815,000 أسترالي تلقوا جرعتهم الأولى من أسترازينيكا يجب أن يقوموا بحجز الجرعة الثانية من هذا اللقاح لكون المخاطر أقل بكثير من الجرعة الأولى.
وقال وزير الصحة غريغ هانت إن النصيحة الطبية للفئة العمرية من 50 إلى 59 عاماً، والتي كانت مدرجة سابقاً ضمن مجموعة أسترازينيكا، كانت واضحة.
وصرّح للقناة التاسعة "إذا كنت قد تلقيت جرعتك الأولى من أسترازينيكا، كل النصائح الطبية تدعوك للتقدم للحصول على جرعتك الثانية. هذا بالضبط ما فعلته أنا".
وأضاف: "الجرعات الثانية ضرورية للغاية وهي آمنة بشكل كبير".
هذا وتوفي شخصان من حالة التخثر النادرة من بين أكثر من 3.8 مليون جرعة أسترازينيكا تم إعطاؤها في أستراليا.
وتقول المجموعة الاستشارية الفنية الأسترالية للتطعيم إن فوائد التطعيم ضد فيروس كورونا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً كانت أكبر بالمقارنة مع الأشخاص الأصغر سناً.
واعتبر رئيس الجمعية الطبية الأسترالية، عمر خورشيد، أنه يجب على الحكومة توفير استشارة أطول للطبيب العام ضمن نظام ميديكير حتى يكون لدى الناس مزيد من الوقت للتحدث عن أي مخاوف لديهم.
وقال: "يجب ألا يشعر الأشخاص الذين حصلوا على لقاح أسترازينيكا بالقلق من هذا القرار".
وأضاف خورشيد: "مخاطر المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك التخثر، من لقاح أسترازينيكا منخفضة للغاية وأستراليا فعالة جداً في اكتشاف الجلطات لدى المرضى الذين تلقوا لقاح أسترازينيكا."
وقال خبير الأمراض المعدية بول غريفين إن أستراليا محظوظة بقدرتها على السيطرة بشكل رائع على الفيروس والمعدلات المنخفضة للغاية من الأمراض الشديدة.
وأشار إلى أن الجهات التنظيمية واللجان الاستشارية تضم خبراء حقيقيين يراقبون باستمرار مخاطر اللقاحات.
وقال عالم الأوبئة، أدريان إسترمان، إن التوصية الجديدة تتماشى مع النصيحة الأوروبية بأن جميع حالات التخثر النادر تقريباً كانت لدى نساء دون سن الستين.
وأضاف "مع ذلك، سيعطل ذلك مجدداً حملة طرح اللقاح، لأن إمدادات فايزر محدودة، ومن غير المرجح أن نحصل على لقاحات إضافية من فايزر، أو موديرنا أو نوفافاكس حتى وقت لاحق من هذا العام".
واعتبر إسترمان أن الحكومة الفدرالية وضعت معظم البيض في سلة أسترازينيكا، وقد أصبح ذلك يشكل مشكلة كبيرة.
من جهة أخرى، صعّد نائب زعيم حزب العمال ريتشارد مارليس من انتقاداته لاستراتيجية الحكومة.
وقال للبرلمان "رئيس الوزراء راهن بالكامل على أسترازينيكا، والآن أصبح إطلاق اللقاح في حالة من الفوضى".