يشعر الناشطون في مجال الدفاع عن اللاجئين بالقلق إزاء أولئك النزلاء المتواجدين داخل مركز احتجاز تابع لدائرة الهجرة في فيكتوريا بعد أن ثبتت اصابة حارسين من حراس الأمن بكورونا.
النقاط الرئيسية
- جماعات حقوقية تعبر عن مخاوفها ازاء نزلاء مركز احتجاز هجرة في ملبورن بعد اصابة حارسين فيه بكورونا
- الناشطون يتخوفون من عدم وجود اختبارات للنزلاء
- السلطات المحلية تقول إن لا اصابات بين النزلاء حتى الان
وقالت مجموعات حقوقية إنها تخشى على سلامة المحتجزين خاصة وأنه لم يتم حتى الان عزل النزلاء أو اخضاعهم لاحتبار كورونا بعد ثبوت اصابة الحارسين بالفيروس.
وأكد تحالف العمل من أجل اللاجئين إنه من غير الواضح عدد الأيام التي قد يكون فيها الحارسان خالطا الموظفين والمحتجزين في مركز احتجاز برودميدوز المعروف بأسم مركز احتجاز مايتا.
و قال المتحدث باسم التحالف، إيان رينتول، إن العديد من المحتجزين يعانون اصلا من مشاكل صحية سابقة مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بشكل خطير.
من جانبه قال قائد فريق اختبارات كوفيد في فيكتوريا، جيروين فايمار، إنه ليس على علم باي اصابات بكورونا بين نزلاء المركز حتى الان.
تأتي هذه التطورات فيما أعلنت السلطات الصحية في فيكتوريا الاثنين عن تسجيل 246 أصابة محلية جديدة بكورونا منها 121 حالة فقط معروفة المصدر ومرتبطة باصابات سابقة.
وتقوم فرق تتبع الاتصال والمخالطة بالتحقيق في الحالات الغامضة.