أكدت السلطات الصحية في فيكتوريا إصابة أحد المدرسين في مدرسة بملبورن بفيروس كورونا. وقررت السلطات إغلاق المدرسة لمدة ثلاثة أيام وإخضاعها لتنظيف وتعقيم عميق.
وقالت وزير الصحة في الولاية جيني ميكاكوس إن "هذا الموظف كان في المدرسة مؤخرا، ولذلك فمن الضروري أن يتم غلق المدرسة للتنظيف." وتم إخطار الأهل والموظفين في مدرسة Meadowglen الابتدائية في إيبنغ صباج اليوم.
وقال الوزيرة إن أي طالب في المدرسة لا يوجد خيار أمامه إلا الذهاب إلى المدرسة سيتم إرساله إلى مدرسة أخرى خلال فترة الإغلاق.
المدرس هو واحد من 13 حالة جديدة تم تسجيلها في ولاية فيكتوريا بعد أن تم تصعيد وتيرة الفحوصات وإجراء 9000 فحص يوم السبت. وأسفرت تلك الفحوصات عن اكتشاف ثلاث إصابات، في حين كانت ثلاث إصابات أخرى بين صفوف العائدين من خارج البلاد، وباقي الحالات معروفين المصدر.
ست حالات من الحالات الجديدة كانت بين صفوف العاملين في مصنع اللحوم الذي لم تكشف السلطات عن اسمه حتى الآن. وقالت الوزيرة بالأمس إنه لا يوجد أي مخاوف بشأن سلامة الطعام أو مخاطر تهدد المجتمع من تلك البؤرة الجديدة في مصنع اللحوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إن المصنع كان يطبق كل تعليمات السلامة والصحة العامة بما في ذلك التنظيف بشكل دقيق. وأضاف المتحدث "الوزارة لا تكشف عن أسماء مواقع بؤر تفشي الفيروس ما لم يكن هذا التفشي يشكل خطرا واضحا على الصحة والسلامة العامة."
ووصل عدد الحالات الإجمالي في الولاية إلى 1348 بينما استقر عدد الوفيات عند 18 وفاة. وناشدت الحكومة أي شخص تظهر عليه أعراض حتى لو كانت طفيفة، أن يتوجه للخضوع للفحص على الفور.
ولا تعتزم ولاية فيكتوريا تخفيف أي من القيود المفروضة لاحتواء تفشي وباء كورونا قبل نهاية حالة الطوارئ في 11 مايو أيار الجاري.