أدّى الهجوم، الذي وقع يوم الاثنين، إلى إصابة بلال بجروح في الرأس والبطن، وفق ما أفاد به زميله يوفال أبراهام، الذي أكد أن الجنود الإسرائيليين اقتادوا بلال من داخل سيارة الإسعاف مكبل اليدين ومعصوب العينين.
ووفق منظمة مركز اللاعنف اليهودي، فقد هاجم نحو 20 مستوطنًا منازل ونشطاء في سوسيا، بينهم جينا، ناشطة أمريكية قالت إنها تعرّضت "للضرب بالعصي"، وشاهدت حمدان بلال وهو يُحتجز مع آخرين من قبل قوات الشرطة.
لتعود الشرطة الإسرائيلية وتطلق سراحه بعد يوم من الاعتقال.
LISTEN TO

"لا أرض أخرى": فيلم فلسطيني-إسرائيلي يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل وثائقي
SBS Arabic
03/03/202505:50
ويحكي فيلم "لا أرض أخرى"، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2024، قصة كفاح أهالي مسافر يطا ضد مخططات التهجير التي تنفذها إسرائيل في هذه المنطقة المصنفة عسكريًا بقرار من المحكمة العليا عام 2022، ما يمهد لطرد السكان لصالح إقامة معسكر رماية.
وفي تصعيد آخر، خرجت مظاهرة شعبية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مساء الثلاثاء، طالب فيها المتظاهرون بوقف الحرب المستمرة، وهاجموا حركة حماس، مرددين هتافات مثل "حماس برّا برّا" و"كفى حربًا.
وقال شهود عيان إن العشرات تجمعوا قرب مخيم للنازحين وساروا في الشوارع المدمرة، قبل أن تقوم عناصر أمنية بلباس مدني يُعتقد أنها تابعة لحماس، بتفريقهم. وجرى تداول مقاطع مصورة للمظاهرة على مواقع التواصل، فيما لم يصدر أي بيان رسمي من حكومة حماس.
هذه التظاهرات تأتي في وقت تستأنف فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، ما أدى إلى مقتل 792 فلسطينيًا منذ 18 مارس، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
LISTEN TO
Arabic_Australia_Explained_Firstlanguages_130325.mp3
07:56
أما في سوريا، فقد دانت وزارة الخارجية ما وصفته ب "العدوان الإسرائيلي المستمر"، بعد توغل إسرائيلي في قرية كويا بريف درعا، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
كما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 21 ألف شخص نزحوا من سوريا إلى لبنان منذ بداية آذار /مارس، هربًا من العنف المتصاعد.
ويصل معظمهم عبر طرق غير شرعية، سيراً على الأقدام، في ظروف شديدة القسوة.