نشرت الرئاسة السورية، الخميس، نص الإعلان الدستوري الجديد للبلاد، وذلك بعدما وقع عليه الرئيس أحمد الشرع في وقت سابق.
نص الإعلان الدستوري المؤلف من 53 مادة، على فصل السلطات وضمان الحريات الأساسية وتجريم تمجيد النظام السابق. كما نصّ على إنشاء هيئة للعدالة الانتقالية لمعالجة إرث الحرب والانتهاكات التي ارتُكبت.
ومع ذلك، قوبل الإعلان بانتقادات حادة من الإدارة الذاتية الكردية التي رأت فيه استمرارًا "لنهج الإقصاء" الذي اتسم به حكم الأسد. وأشارت إلى غياب تمثيل المكونات الكردية والمجتمعات المحلية الأخرى في صياغة هذا الإعلان، محذّرة من أنه يتجاهل التنوع الحقيقي للمجتمع السوري.
LISTEN TO

"قوة أجنبية تقف وراءها": هل ينجح الشرع في فرض الأمن بعد الأحداث الدموية في الساحل السوري؟
SBS Arabic
11/03/202507:12
أما في غزة ، فقد خلص تحقيق أممي صدر الخميس إلى أنّ إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة خلال عملياتها العسكرية المستمرة.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل دمّرت عمدًا المرافق الصحية الخاصة بالرعاية الجنسية والإنجابية، بما في ذلك مركز الخصوبة الوحيد في القطاع، وفرضت حصارًا مشددًا منع وصول الأدوية والمساعدات الإنسانية الأساسية.
وحدد التقرير أن إسرائيل مارست شكلين من الأفعال المصنفة كإبادة: فرض ظروف حياة قاتلة، ومنع الولادات داخل المجموعة.
من جهته رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو نتائج التحقيق واعتبرها "ادعاءات باطلة"، بينما رحبت حركة حماس والسلطة الفلسطينية بنتائج التقرير، داعية إلى إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.
في موازاة ذلك، جاءت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أكد فيها أن "لا أحد سيطرد الفلسطينيين من غزة"، لتُشكل تراجعًا واضحًا عن أي مخطط دولي لتهجير سكان القطاع، وهو ما قوبل بترحيب مصري وأردني وفلسطيني.
على الساحة اللبنانية، أقرّ مجلس الوزراء اللبناني تعيين العميد رودولف هيكل قائداً جديداً للجيش،خلفًا للجنرال جوزاف عون، الذي أصبح رئيسًا للجمهورية.
كما أقرّ المجلس خطة لتجنيد 4500 جندي إضافي لتعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب اللبناني.