من المقرر أن يكشف رئيس الوزراء سكوت موريسون اليوم عن خطته المسماة JobMaker أي "صانع الوظائف" ، والتي سيحدد فيها الاستراتيجية الاقتصادية لأستراليا للتعافي من تبعات وباء كورونا.
ويرى بعض المراقبين في ذلك محاولة "يائسة" لسحب الاقتصاد الأسترالي من "وحدة العناية المركزة" ، حيث سيتعهد رئيس الوزراء سكوت موريسون بإصلاح نظام التدريب والمهارات "غير المتجاوب" لحاجات سوق العمل.
وسوف ينتقد موريسون في خطابه الذي سيلقيه في نادي الصحافة الوطني بكانبرا اليوم الاتفاقية الوطنية الحالية للمهارات وتنمية القوى العاملة باعتبارها "معيبة بشكل أساسي" وتحتاج إلى إصلاح عاجل.
Source: Flickr
وستشمل الخطة أيضًا تقديم اللجنة الوطنية للمهارات تحليلاً مفصلاً لسوق العمل ، بينما سيتم تغيير الاتفاقية الحالية المبرمة مع الولايات والمقاطعات والخاصة بالتدريب على المهارات والبالغة قيمتها مليار ونصف المليار دولار بحسب مسودة خطاب رئيس الوزراء الذي من المقرر أن يلقيه ظهر هذا اليوم.
وطبقاً للتسريبات الاعلامية فان موريسون سيبرر انتقاداته للاتفاقية بالقول أنه "ليس لدى الكومنولث مراقبة لمتابعة كيفية استخدام الولايات والمقاطعات لهذا التمويل".
خطة "صانع الوظائف" تسعى لتعزيز الأقتصاد الأسترالي ليتجاوز تبعات كورونا
تركز الخطة بمجملها على زيادة التدريب وتعزيز المهارات
تعيد الخطة تشكيل إتفاقية الحكومة الفيدرالية مع الولايات والمقاطعات الخاصة بالتدريب
وسيكون التركيز الرئيسي للخطة على إجراء إصلاح شامل لنظام المهارات والتدريب وكذلك إدخال إصلاحات على العلاقات الصناعية.
وسيستهدف التمويل الذي تحمله الخطة سد الفجوات في المهارات ، مع اعطاء قطاع التدريب المزيد من الصلاحيات لتكييف التدريب وفقًا للاحتياجات.
Source: Getty
وبحسب الخطة التي سيعلنها رئيس الوزراء فسيكون هنالك ايضاً اتساق أكبر بين التعليم والتدريب المهني وقطاعات التعليم العالي.
وستقدم اللجنة الوطنية للمهارات تحليلاً مفصلاً لسوق العمل لاستبدال قوائم التلمذة الصناعية والهجرة الماهرة جنبًا إلى جنب مع البيانات الأخرى المحدثة.
وترفض خطة JobMaker التي سيعلنها موريسون الدعوات للحكومة للعب دور رئيسي في التعافي الاقتصادي في البلادعلى مدى فترة زمنية أطول.
وستستهدف الحكومة حسب خطتها الجديد إدخال إصلاح ضريبي ، وإلغاء بعض التقييدات المالية ، والتركيز على الطاقة ، والإدارة البيئية كجزء من استراتيجيتها الاقتصادية المستقبلية.