أعلنت مجموعة من المواطنين عن مقاضاتهم لنظام التحصيل الآلي الذي يعمل على استرداد الديون المثير للجدل في سنترلينك.
ويسعى مكتب غوردون للمحاماة في ملبورن لمطالبة الحكومة الفيدرالية باسترجاع الأموال التي دفعها المواطنون وتعويض المتضررين من نظام التحصيل الآلي.
وأشار كبير الشركاء بيترغوردن والذي ظهر بجانب زعيم حزب العمال السابق بيل شورتن في كانبرا الثلاثاء، إلى إنه "يعتقد بأن هذا البرنامج يرتقي إلى مستوى الإثراء غير المشروع في نظر القانون".
وفي بيان صحافي أصدر مكتب المحاماة بيانًا كاملاً الثلاثاء قال فيه إنه "يخوض قتالًا نيابة عن مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين حصلوا على مزايا سنترلينك المشروعة الخاصة بهم والتي استعيدت بشكل غير قانوني من قبل الحكومة الفيدرالية من خلال برنامج التحصيل الآلي".
وأضاف البيان " أن مكتب المحاماة سيمثل أشخاصاً متضررين من استخدام الحكومة لنظام حسابي به عيوب من قبل سنترلينك لاستعادة عشرات الملايين من الدولارات بطريقة غير قانونية".
وتابع "تم الحصول على أموال متقاعدين ومقدمي رعاية وأرامل وطلاب ومزارعين وعاطلين عن العمل بسبب نظام امتثال واحد يناسب الجميع عبر الإنترنت".
وأوضح مكتب المحاماة أن بيل شورتن أثار القضية معه في بداية عام 2016. ويستند مكتب المحاماة على أن الحكومة الفيدرالية استفادت مالياً من أموال مشروعة للمستفيدين بصورة غير شرعية.
من جانبه، اتهم وزير الخدمات الحكومية ستيوارت روبرت شورتن بالتكسب السياسي من خلال الإعلان عن دعم الحزب للدعوى القضائية بدون تقديم أوراق الدعوى، أو تقديم المدعين المحتملين قبل جلسة مساءلة وزراء الحكومة.
كما دافع روبرت عن الإشعارات الخاطئة التي وصلت للمستفيدين من دفعات سنترلينك، مؤكدا على فعالية نظام التحصيل.