يستعد رئيس الوزراء سكوت موريسون اليوم الإثنين لعقد اجتماع طارئ للجنة الأمن القومي من أجل مناقشة الاستجابة للتفشي الحالي لفيروس كورونا في أكثر من ولاية.
النقاط الرئيسية
- رئيس الوزراء سيرأس اجتماعاً طارئاً لمناقشة سبل مواجهة كورونا في البلاد
- نيو ساوث ويلز تتوقع زيادة في أعداد الاصابات
- الولايات تسارع لإغلاق حدودها لمنع انتشار الفيروس إليها
وأكد مكتب رئيس الوزراء أن لجنة الأمن القومي ستجري محادثات طارئة يوم الإثنين "للنظر في تفشي المرض" في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند وغرب أستراليا ومقاطعة أراضي الشمال.
هذا وكانت داروين والمناطق المحيطة بها قد دخلت في إغلاق لمدة 48 ساعة بعد خمس حالات فيروس جديدة مرتبطة بمنجم بوسط أستراليا.
في غضون ذلك بلغ إجمالي الحالات في نيو ساوث ويلز 110 بعد دخول سيدني الكبرى ومناطق أخرى في إغلاق لمدة 14 يوماً.
وتتخوف السلطات الصحية في الولاية من ارتفاع حصيلة الإصابات بكورونا خاصة بعد أن تم الكشف عن تواجد عدة أشخاص في مطار سيدني كانوا مصابين بالفيروس دون أن تظهر الأعراض عليهم وأنهم استخدموا شبكة المواصلات العامة في تنقلاتهم.
هذا وقد سارعت عدة ولايات لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتقال كورونا إليها.
فقد قال رئيس حكومة غرب أستراليا، مارك ماكغوان، إن الإغلاق قد يتم فرضه في الأيام المقبلة مع تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء أستراليا.
وتم فرض شرط الحجر الصحي لمدة 14 يوماً للقادمين من مقاطعة أراضي الشمال ومقاطعة العاصمة الأسترالية وكوينزلاند.
وتم فرض ارتداء الكمامات في منطقتي بيرث وبيل للأيام الثلاثة المقبلة، بعد ثبوت إصابة امرأة عائدة من سيدني بفيروس كورونا.
وأكد ماكغوان أن السلطات تراقب التطورات عن كثب.
أما في جنوب أستراليا فقد أعلنت السلطات أنها اتخذت إجراءات حاسمة لوقف انتشار COVID-19 من خلال إغلاق حدودها مع كوينزلاند وغرب أستراليا ومقاطعة اراضي الشمال وكانبرا على الفور.
وسيتم السماح فقط للمقيمين في جنوب أستراليا والمسافرين الأساسيين بدخول الولاية قادمين من تلك الولايات.
لا يزال سكان نيو ساوث ويلز ممنوعين من دخول جنوب أستراليا فيما سيحتاج جميع سكان فيكتوريا الآن إلى اختبار الفيروس في اليوم الأول لوصولهم إلى جنوب أستراليا.
وقال رئيس حكومة جنوب أستراليا ستيفن مارشال إن الحكومة تدرس التغييرات المحتملة للقواعد داخل الولاية مع ترقب إعلان بهذا الشأن اليوم الإثنين.