كشف تقرير جديد عن الكيفية التي تؤثر فيها عوامل مثل الاقتصاد والإسكان والهجرة والصراعات في الخارج على المجتمعات في أستراليا. وأصدرت مؤسسة سكانلون غير الربحية أحدث مؤشر للتماسك الاجتماعي والذي اظهر مستويات مستقرة نسبيًا من التماسك مع إظهار المخاوف الاقتصادية باعتبارها أكبر عقبة.
يستطلع المؤشر 8000 مشارك ويقيس التماسك الاجتماعي في خمسة مجالات مختلفة - القيمة والعدالة الاجتماعية والإندماج والقبول والانتماء والمشاركة السياسية.
وبينما قال 85 في المائة من الأستراليين إنهم يعتقدون أن التعددية الثقافية مفيدة للبلاد، سجل التقرير زيادة في المشاعر المناهضة للهجرة حيث يعتقد ما يقرب من نصف المستطلعة اراؤهم أن مستويات الهجرة مرتفعة للغاية – مقارنة ب 33 في المائة قالوا ذلك في العام الماضي.
ويقول مؤلف التقرير الدكتور جيمس أودونيل من الجامعة الوطنية الأسترالية إن هذا الشعور مدفوع بالصراعات الاقتصادية التي يواجهها الأستراليون حيث يصف 41 في المائة أنفسهم بأنهم "فقراء أو يكافحون لدفع الفواتير".