سجلت ولاية نيو ساوث ويلز حالتين جديدتين فقط لمصابيْن بـ COVID-19 في انخفاض للحالات هو الأكبر منذ سبعة أسابيع.
وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في نيو ساوث ويلز حتى مساء الأمس 3004 حالة، وأجرت الولاية 4400 اختباراً جديداً، ولم تسجل وفيات جديدة منذ وفاة أحد نزلاء دار لرعاية المسنين في غرب سيدني يوم السبت.
وتعتبر الحصيلة الأقل منذ تسجيل حالتين في 8 مارس.وقالت د.كيري شانت كبيرة المسؤولين الصحيين في الولاية إن الحالتين الجديدتين أصيبتا بالعدوى بعد الاتصال بشخص جاء من الخارج، وليس من خلال انتقال العدوى من داخل المجتمع.
COVID-19 testing centre Source: AAP
وعلى الرغم من انخفاض حالات العدوى، قالت رئيسة الحكومة جلاديس برجيكيليان إن القيود على التجمع والحركة ستبقى، وإن أي محاولات لإعادة فتح المجتمع ستدفع لظهور حالات من المصابين بـ COVID-19.
كما أعلن رئيس حكومة فيكتوريا دانييل اندروز أن فيكتوريا لن تتبع خطى الولايات الأخرى في تخفيف بعض إجراءات التباعد الاجتماعي، على الرغم من انخفاض عدد الإصابات.
في سياق آخر أعلنت دار أنجل كير لرعاية المسنين في سيدني أن ما يقرب من 50 شخصًا أصيبوا بالفيروس في أحد مقرات الدار في غرب سيدني.
وكان آخر الضحايا في الدار رجل يبلغ من العمر 82 عامًا، ورفعت وفاة المسن إجمالي عدد ضحايا الفيروس في الولاية إلى 36.
وتعتبر دار Anglicare لرعاية المسنين أكبر بؤرة للفيروس في الولاية، حيث أصيب 31 مسن من أصل 100 من النزلاء، بالإضافة إلى 17 موظفًا.
ومن بين الحالات الجديدة التي كشف عنها يوم الأحد عامل في مستشفى نيبان، لكن السلطات تقول إنه لم يكن على اتصال بالمرضى لمدة 48 ساعة قبل ظهور الأعراض عليه.
كما تم تشخيص عامل مصاب بكورونا في دار رعاية المسنين في بودنغتون للرعاية الصحية الكاثوليكية في بلو ماونتن، لكن إدارة الدار تقول إنه لم يتصل بالنزلاء خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض.