تم تقديم مقترح تشكيل ممرات سفر آمنة بين الدول الشقيقة لأول مرة في نيسان أبريل عندما بدأت الموجة الأولى من حالات كوفيد-19 بالانخفاض، لكن المعارك الحدودية الداخلية في أستراليا عرقلت هذا القرار.
وتمت مناقشة الاقتراح رسميا في أيار مايو، لكنه تزامن مع مواجهة شرسة مع الموجة الثانية من الوباء في ملبورن. إلا أن هذا الاقتراح عاود الظهور مجددا في اجتماع المجلس الوزراء الوطني يوم الجمعة الماضي عندما اقترح رئيس الوزراء سكوت موريسون تشكيل ممرات سفر آمنة مع بعض التعديلات.
وأشار رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى أن إنشاء ممر آمن يمكن أن يعمل بنجاح بين المناطق التي لا يوجد بها تفشي معروف لكوفيد-19. من جهتها، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن اليوم إن السفر بين الطرفين "محتمل" ويمكن أن يحدث قبل عيد الميلاد.
ولن يُطلب من هؤلاء المسافرين الخضوع للحجر الصحي بمجرد وصولهم إلى أستراليا.
وأضافت آردرن أن فتح السفر مع كل ولاية على حدة مع أستراليا هو الطريقة الأكثر ترجيحًا لاستئناف السفر بين البلدين.
وأشارت إلى أن أستراليا كانت راضية تماما عن كيفية تعامل نيوزيلندا مع الوباء.