تتعرض شركة الاتصالات أوبتاس إلى ضغوطات متزايدة من أجل أن تتحمل تكاليف اصدار جوازات سفر جديدة لعملائها المتضررين من تسريب بياناتهم التي كانت الشركة تحتفظ بها.
وطلبت الحكومة الفيدرالية من أوبتاس تغطية تكلفة اصدار جوازات السفر الجديدة للأشخاص المتأثرين باختراق البيانات.
Source: Flickr
و تم الحصول على المعلومات الشخصية لما يصل إلى 10 ملايين أسترالي في خرق ضخم للبيانات بعد هجوم ألكتروني طال قاعدة بيانات العملاء لدى شركة أوبتاس الجمعة الماضية، بما في ذلك في بعض الحالات أرقام جوازات السفر.
ويعد استبدال الوثائق امرا مكلفا حيث تبلغ تكلفة اصدار جواز سفر جديد حوالي 300 دولار.
هذا وأكد رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي أمام البرلمان ألاربعاء إن التكلفة لا ينبغي أن يتحملها المتضررون، كما أن الحكومة لن تتحمل تغطيتها.
من جانب آخر، كشفت شركة أوبتاس صباح الخميس عن أن تفاصيل البيانات ل 15 ألف بطاقة ميديكير تابعة لعملائها من بين المعلومات المسربة في الخرق الكبير.
وكانت الولايات قد اعلنت عن السماح لزبائن شركة أوبتاس للاتصالات باصدار أرقام وبطاقات رخص قيادة جديدة لمن تضرروا بتسريب المعلومات الخاص بالشركة.
هذا وتنازلت حكومات نيو ساوث ويلز وجنوب أستراليا وكوينزلاند عن رسوم الترخيص الجديد مما يعني إن الاصدار الجديد سيكون مجاناً فيما قالت حكومة فيكتوريا إنها ستطلب من أوبتاس إعادة دفع الرسوم.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على